احذروا المُعلِّمين الكذبة
فبراير 2, 2024الحرية الحقيقية
فبراير 4, 2024“تَأْتِي الْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي الْهَوَانُ، وَمَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ” (أمثال 11: 2)
يبدأ العديد من المعلمين الكذبة بنوايا حسنة لكنهم يقعون ضحية الكبرياء، فيجب أن نتأكد من عدم ارتكاب نفس الخطأ
اقرأ ٢ بطرس ٢: ١٠- ١٦. لا يبدأ العديد من المعلمين الكذبة حياتهم هكذا، لكنهم ببساطة ضلُّوا طريقهم عندما بدأوا يتكبَّرون، وشيئًا فشيئًا بدَّلوا حق كلمة الله بمشاعرهم وآرائهم وتفسيراتهم، واستهانوا بسلطان الله (2بطرس 2: 10)
إن الكبرياء هو أساس تلك المبادلة المُجدِّفة، فعندما لا نُخضِع كبرياءنا للروح القدس، نصبح مغرورين ومتغطرسين، ونعتقد أننا نعرف أفضل من الله. هذه هي مشكلة الكثيرين من المعلمين الكذبة؛ فهم ينقدون الكتاب المقدس قائلين “هذا صحيح، وهذا خطأ، هذا حدث، وهذا لم يحدث”، ويحكمون على كلمة الله بدلًا من أن يسمحوا لكلمة الله بالحكم عليهم
يأتي المؤمنون الحقيقيون إلى يسوع في وضع من الانكسار والتواضع، وليس في وضع الغطرسة والعناد، لكن المؤمنين الحقيقيين أيضًا قد لا يفطنوا لكبريائهم لأن الكبرياء عدو ماكر. لهذا فجميعنا بحاجة إلى أصدقاء مخلصين لمراجعتنا
يا صديقي، إن الله صبور حقًا، لكنه لا يُشمَخ عليه. سواء كنتَ في بداية حياتك الإيمانية معه، أو كنت تتبع المسيح لسنوات، اطلب من الله أن يكشف لك عن أي خطية خفيَّة في قلبك، فهو وحده القادر أن يُخلِّصَك من فَخْ الكبرياء
صلاة: أخضع لك يا رب، فأنت وحدك الكُلِّي الحكمة والمعرفة والقدرة. أشكرك من أجل طول أناتك وهبة روحك القدوس الذي يقودني إلى التوبة، وأُصلِّي كي أنمو بنعمتك في البر والاتضاع لمجدك. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين