تذكَّر أعمال الله
مارس 21, 2020هل تتفاوض مع العدو؟
مارس 24, 2020“طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ” (مزمور 128: 1).
حتى لو لم تكن إستراتيجية الله منطقية بالنسبة لنا، فإن الإيمان سيُجبرنا على الطاعة. كلما قضينا وقتًا أطول مع الله ودرسنا كلمته، كلما أصبح من السهل ممارسة الثقة الكاملة في وعوده. وعندما تكون علاقتنا أكثر حميمية مع الله، نستطيع أن نسمع صوته بشكل أفضل ونفهم ما يقودنا إلى القيام به وإلى قوله. يذكرنا الكتاب المقدس: “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي” (مزمور 119: 105).
عندما نطيع، يستطيع الله أن يعمل من خلالنا ليلمس حتى القلب الأكثر قساوة. وعندما نتبع إستراتيجيته، سوف يمنحنا النجاح. سوف يعطينا أريحا ويجعل أسوارها تنهار أمامنا. إن سر نجاح يشوع في أريحا لم يكن براعتة العسكرية، بل طاعته لخطة الله.
عندما نختار أن نطيع الله، ونقضي وقتًا في محضره، سيعطينا الكلمات التي يجب أن نتكلم بها مع شخص لا يعرفه، وسيخبرنا متى يجب أن نتكلم ومتى نبقى صامتين. هو إله الحصاد؛ هو يعلم متى يكون الثمر ناضجًا، ومتى لا يكون كذلك.
عندما نكُف ونعلم أنه هو الله، سيُرشد كلماتنا وخطواتنا وأذهاننا. سيبارك خدمتنا له، وسيهزم كل مخاوفنا.
صلاة: يارب، في بعض الأحيان تبدو خطتك بالنسبة لي غير منطقية. ساعدني لكي أطيع حتى عندما لا أفهم. ساعدني لكي أثق بأنك ستُرشد خطواتي. أصلي في اسم يسوع. آمين.