تمسَّك بالحق
فبراير 1, 2024إخضاع كبرياءنا
فبراير 3, 2024“وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ” (2بطرس 2: 1)
لا يوجد ما يسيء إلى الله أكثر من تحريف كلمته. يجب أن نُظهِر هؤلاء المعلمين الكذبة للعيان، وقبل كل شيء، نصلي من أجلهم كي يتوبوا
اقرأ 2بطرس 2: 1-9. عندما يساوم أحد المؤمنين على حق كتابي، كيف ترُد على ذلك؟ في هذا الجزء الكتابي يستنكر بطرس بشدة التعاليم الكاذبة، وعلينا أن نفعل الشيء نفسه
لن يقول لك المعلمون الكذبة مباشرة: “أنا لا أؤمن بالكتاب المقدس”، فهم ماكِرون جدًا، ولكنهم سيقدمون لك بِدَعْ، واعظين بأنصاف حقائق ممزوجة بأخطاء حتى يتم خداع المؤمن غير المُميِّز والتلاعب به. وعندما يقوم هؤلاء المعلمون الكذبة، عن عمد أو بغير عمدٍ، بتعديل كلمة الله لتتلائم مع ثقافة العالم، فإنهم يروجون لأكاذيب الشيطان
إن المعركة التي نواجهها مع كل الأجيال هي الحفاظ على حق الله بعيدًا عن خداع الشيطان، والسماح له بتحرير الناس إلى الأبد بدم المسيح، بما فيهم المعلمين الكذبة الذين يَعِدُون بالحرية ولكنهم هم أنفسهم “عَبِيدُ الْفَسَادِ” (2بطرس 2: 19)
واحدة من أكثر صلواتي الحماسية هي أنني لن أساوم أبدًا على إنجيل يسوع المسيح، وأُصلِّي أيضًا أن يفهم أولئك الذين يساومون عليه أنهم بذلك يرتكبون خطية كبيرة ضد الرب. إن الله صبور وطويل الأناة، وقد يعطي المعلمين الكذبة فرصة للتوبة، لذا دعونا نصلِّي من أجل الجميع، وخاصةً المعلمين الكذبة، فنحن نقدر أن نفعل ذلك
صلاة: ساعدني يارب لكي أظل ثابتًا في إيماني مُعلِنًا حقك بجرأة في المحبة. أصلِّي من أجل كل من ضلَّ طريقه لكي يتوب ويجد رحمة لديك. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين