كن مؤثرًا
مايو 24, 2024
قوَّة للشهادة للمسيح
مايو 26, 2024
كن مؤثرًا
مايو 24, 2024
قوَّة للشهادة للمسيح
مايو 26, 2024

ثلاث سمات لا غنى عنها

مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا (1تسالونيكي 1: 3)

يصف بولس في الآيات الاولى من رسالة تسالونيكي الأولى عشر سمات مُميِزة لمؤمني تسالونيكي: (1) كان لهم إيمان عامل (2) كانت محبتهم عملية (3) أظهروا رجاءً ثابتًا (4) أظهروا اتضاع أمام الله من أجل اختياره وقوته (5) كانوا مشابهين حقًا للمسيح (6) كان لهم فرح في المصاعب (7) عاشوا حياة مثالية (8) كان لديهم حماس في شهادتهم ( 9) أظهروا حياة متغيرة و(10) كانوا ينتظرون بترقُّب مجيء الرب يسوع.

تلخيصًا لما سبق، قال بولس أن مؤمني تسالونيكي قد تميزوا بالإيمان والرجاء والمحبة – وهي السمات الثلاث التي لا غنى عنها للمسيحي الحقيقي.
هذه السمات الثلاث هي سمات خارجية وليست داخلية، سمات فعَّالة وليست خاملة، ظاهرة وليست خفية، عامة وليست خاصة. يكون الإيمان فعَّال تجاه الله، وتكون المحبة فعَّالة تجاه الآخرين، وأما الرجاء فيكون فعَّال تجاه توقُعنا لمجيء الرب.

الإيمان راسخ في الماضي، في الأحداث التاريخية الفعلية، حيث ننظر إلى الوراء إلى عمل الرب الخلاصي على الصليب. أما المحبة فهي راسخة في الحاضر، حيث نمارس محبة المسيح تجاه الناس من حولنا. وأما الرجاء، فهو راسخٌ في المسقبل، في الوعود الصادقة التي أعطانا الله إياها في كلمته.

يثق كل مسيحي حقيقي في كلمة الله، ويُطبِّق معتقداته في تعامله مع الآخرين، ويثق في وجهته النهائية. تُثبت هذه الصفات الثلاث – الإيمان والمحبة والرجاء – أننا نتبع المسيح، ليس يوم الأحد فقط ولكن كل يوم من أيام الأسبوع.

صلاة: أشكرك يا رب على مثال أهل تسالونيكي الذين عاشوا إيمانهم في وسط ظروف صعبة للغاية. أُسبحك لأنك منحتهم إيمانًاعظيمًا أتعلم منه اليوم. أطلب من روحك القدوس أن يعمل بداخلي ليكون لي نفس الإيمان والمحبة، والرجاء الذي يحتمل كل شيء بينما أُثبِّت عينيّ على يسوع. أصلي في اسم يسوع. آمين.