وحدة مُنكِرَة للذات
مايو 17, 2024
أحلام تتحقق بالسجود
مايو 19, 2024
وحدة مُنكِرَة للذات
مايو 17, 2024
أحلام تتحقق بالسجود
مايو 19, 2024

حياة مُشبعة

“حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ، مُبَاشِرًا لإِنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنٍ، لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولًا مُقَدَّسًا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا للهِ.” (رومية 15: 16-17).

اقرأ رومية 15: 14-22

يبحث الناس في عالمنا اليوم عن معنى للحياة سواء في العمل أو الممتلكات أو العلاقات أو الدين. وفي هذه الأعداد يخبرنا بولس عن السبيل الوحيد لحياة مُشبعة ذات معنى وذلك بتحقيق الحلم الذي يعطيه الله لكل منا مقدمين المجد لله وحده.

يعلن العهد الجديد أن كل مؤمن مُكرس ليسوع هو كاهن له دعوه مقدسه على حياته. وفي العهد القديم كان الكاهن هو المسئول عن تقديم الذبائح الحيوانية للتكفير عن الخطايا معلناً الحاجة إلى مخلص (انظر عبرانيين 10: 11-18). والآن وبعد أن قدم يسوع المسيح حمل الله نفسه كفارة عن خطايانا، دعانا لنكون ملوك وكهنة (1بطرس 2: 9). لماذا؟ لأن مهمتنا هي أن نقود الناس للمسيح مقدمين ذبيحة حمد وشكر لله.

أي كانت طبيعة عملك، الله يدعوك للقيام بمهمة الكاهن كل يوم. ربما الذبيحة التي يمكنك تقديمها هي التخلي عن راحتك في سبيل الشهادة للمسيح أو خدمة عائلتك أو بذل المال. أي كانت دعوة الله لحياتك، دعونا نتممها بقلب يفيض بالشكر لله.

لقد بذل الرسول بولس الكثير في سبيل رسالة الإنجيل ولكنه لم ينسب الفضل لنفسه بل قال “. فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا للهِ.” (انظر رومية 15: 17-19). أصلي أن يكون هذا هو إتجاه قلوبنا فنعيش حياة شكر وتقدير للشخص الذي بذل كل شيء لأجلنا.

صلاة: يا رب، أنت مجازاتي العظمى، ساعدني حتى أشارك هذا الفرح مع كل من حولي مقدماً لك وحدك كل المجد. أصلي في اسم يسوع. آمين.