استَعِد لرؤيتك
يناير 18, 2024خطوات لمعرفة فكر الله
يناير 20, 2024“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ” (أفسس 1: 17)
تقول رسالة يعقوب 1: 5 “وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ”. يا له من أمرٍ مُطمئن! لن يمنحنا الله الحكمة التي نحتاجها فقط، بل سيمنحنا إياها بسخاء أيضًا
يطلب الكثيرون من الله الحكمة والإرشاد ولديهم اعتقاد بأن الله غير راغب في أن يستجيب لهم، لكن الحقيقة هي أن الله، أكثر من أي شخص آخر، يريدنا أن نسلُك بالبِر. المشكلة هي أن كثيرين ممن يطلبون حكمة الله لا يرغبون في طاعتها، فغالبًا ما نطلب من الله الحل لمشكلتنا أو موقفنا، ثم نتجاهله عندما يستجيب بالفعل. ليس لنا أن نختار متى نطيع الله ومتى نسير في طريقنا الخاص، وفي يعقوب 4: 8 يقدم الكتاب المقدس حلًّا للقلب المنقسم ذو الرأيين: “اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ” ( يعقوب 4: 8)
يمكن للمرء أن يعيش كل حياته بحكمة العالم وفجأةً يصبح محاربًا في الصلاة عندما تحاصره المشاكل، لكن حكمة الله لا تأتي فجأة كصاعقة البرق، بل هي نوع من الحكمة ينمو يوميًا بداخل روحك بينما تتغذي على كلمة الله وتقترب منه في الصلاة. إن حكمة الله ليست شيئًا يمكن أن نأخذه منه ثم نتركه، بل هي شيء ينمو بداخلنا من خلال علاقة حية مع المسيح
واستقبال الحكمة أمر بسيط: أنت تطلبها، فيمنحك الله إياها، ثم تمارسها. وفي خلال وقتٍ قليل، ستجد نفسك تعيش بحكمة الله، وليس بحكمة العالم. بدلًا من الانتظار لطلب حكمة الله عندما تأتي الأزمة التالية، اسعَ لطلب حكمته كل يوم
صلاة: يا رب امنحني حكمتك. أعلم أنك إله سخيّ، وها أنا مستعد للطاعة. أُصلِّي لكي يشجع روحك قلبي على اتباعك في كل وقت حتى أتمكن من ممارسة حكمتك طوال حياتي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين