الصلوات المقتدرة
يناير 27, 2024كل ما نحتاجه
يناير 29, 2024سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى ٱلَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلَهِنَا وَٱلْمُخَلِّصِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ: لِتَكْثُرْ لَكُمُ ٱلنِّعْمَةُ وَٱلسَّلَامُ بِمَعْرِفَةِ ٱللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا (2 بطرس 1: 1-2)
إذا كنت في المسيح، وكنت لا تزال على قيد الحياة، فلم يفتِ الأوان بعد ليستخدمك الله بقوَّة، فالعالم في حاجة إليك، وإيمانك ثمين ومؤثِّر
اقرأ 2 بطرس 1: 1-2. أعتقد أنَّ بإمكان كلِّ واحدٍ منَّا أن يشهد بأنَّه شعر في مراحل معيَّنة من حياته، أو ربَّما الآن، بالهزيمة والإحباط واليأس. يسهل علينا القول لأنفسنا في مثل هذه اللحظات، ‘‘فات الأوان بالنسبة إلي. حالتي ميؤوس منها. فات الأوان لأختبر الغفران والاسترداد والشفاء. فات الأوان ليستخدمني الله بقوَّة لكي أحدث فرقًا في هذا العالم’’
يا صديقي، أنا هنا لأقول لك إنَّ هذا الكلام هو من تأليف دار الشيطان للنشر، لكنِّي أحمل إليك خبرًا سارًّا: الله بارع في استخدام الخاطئ الذي يتوب. فكِّر في حياة الرسول بطرس الذي كتب الرسالة التي ندرسها
عندما واجه بطرس المخاطر، أنكر الربَّ ثلاث مرَّات، لكنَّه آمن لاحقًا بغفرانه، فارتمى بين أحضان نعمته ورحمته، واستخدمه الله لبناء كنيسته. إذا كنت خادمًا للمسيح، وكنت تؤمن ببرِّه، فلم يفت الأوان لتكون مؤثِّرًا
الملكوت بحاجة ماسَّة إليك في المعركة الروحيَّة المستعرَّة اليوم، وتحتاج الكنيسة إلى أشخاص مثلك ومثلي لاتِّخاذ موقف من أجل المسيح. وقد كُتبت رسالة بطرس الثانية لتعليمنا كيفيَّة القيام بذلك
صلاة: أبي السماوي، أشكرك من أجل رسالة بطرس الثانية التي تشجِّعني وتحثُّني على الثبات في حقِّك. أنا أعلم أنَّه لا يعسر عليك أمر، فاستخدمني من أجل مجدك، مع أني إناء منكسر. وأنا أعلم أنَّك بذلك ستغيِّرني وتشفيني. أصلِّي باسم يسوع. آمين.