عمل الروح
يونيو 28, 2024
الهروب إلى ترشيش
يونيو 30, 2024
عمل الروح
يونيو 28, 2024
الهروب إلى ترشيش
يونيو 30, 2024

مُستعد للشهادة

وإلهُ السَّلامِ الّذي أقامَ مِنَ الأمواتِ راعيَ الخِرافِ العظيمَ، رَبَّنا يَسوعَ، بدَمِ العَهدِ الأبديِّ، ليُكَمِّلكُمْ في كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ لتَصنَعوا مَشيئَتَهُ، عامِلًا فيكُم ما يُرضي أمامَهُ بيَسوعَ المَسيحِ، الّذي لهُ المَجدُ إلَى أبدِ الآبِدينَ. آمينَ. -عبرانيين 13: 20-21

يريدنا الله أن نخبر الآخرين عن محبته – ليس فقط من خلال كلماتنا، ولكن أيضًا من خلال أفعالنا؛ فقول عبارة “يسوع يحبك” للآخرين لا يكفي، بل علينا أن نُظهِر لهم كيف غيَّرت محبة الله قلوبنا وأرواحنا. ينبغي أن نكون مستعدين للخضوع بالكامل لسيادة الله على حياتنا كشهادة حية.

من السهل علينا أن نقوم بعمل الله عندما يكون المُتلقِّي هو شخص يُهِمُنا، ولكن ماذا يحدث عندما يريدنا الله أن نخدم شخصًا كريهًا أو بغيضًا أو متعاليًا؟

مثلما كان الحال مع يونان، في بعض الأحيان يدعونا الله للشهادة لأناس لا نشعر بالكثير من التعاطف تجاههم، ربما جيرانًا أو زملاء في العمل لا نحبهم، أو معارف نخاف منهم.

كان رد يونان على دعوة الله هو التمرد والمقاومة، وبدلاً من التوجُّه إلى نينوى، ركض إلى ترشيش. بدلاً من الطاعة، اختار الهروب من الله ومن دعوته.

هل وضع الله على قلبك أن تشهد لشخص مُعيَّن أو تخدمه بطريقة مُعيَّنَة؟ كيف كانت استجابتك لتلك الدعوة؟ هل أنت في طريقك إلى نينوى، أم أنك ركبت السفينة المتجهة إلى ترشيش؟

صلاة: سامحني يا رب على الأوقات التي كان ينبغي أن أخدم فيها شخصًا ما ولم أفعل. أُصلِّي لكي تمنحني تحنُّنًا جديدًا على الآخرين ورغبة في أن أكون شاهدًا لك أمام الجميع. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.