المحكمة العليا
أغسطس 22, 2020انذر الآخرين في محبة
أغسطس 24, 2020“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي.” (1كورنثوس 4: 16).
اقرأ 1 كورنثوس ٤: ١٤- ١٧ .
في عصرنا هذا، غالبًا ما يتم تصوير الآباء في وسائل الإعلام على أنهم أغبياء متعجرفون لا قيمة لهم في العائلة، في حين أن الواقع غالبًا ما يكون أسوأ مع غياب العديد من الآباء غيابًا تامًا عن عائلاتهم. لقد شنت ثقافتنا حربًا ضد الرجولة والأنوثة الكتابية، رافضة الأدوار الممنوحة لنا في كلمة الله.
الحل هو ألا نستسلم للثورة الجنسية، فليس علينا أن ندعو إلى كنائسنا أولئك الذين يعبثون بالنظام الذي خلقه الله، ويرفعون معاييرهم الخاصة فوق معايير الله. يكمن الحل في أن يقوم الآباء، سواء الطبيعيين أو الروحيين، بالإقتراب إلى الله وطاعة كلمته. في 1كورنثوس 4، وصف بولس نفسه بأنه “أب” لمؤمني كورنثوس، وقال لهم بشكل أساسي “اتبعوني، كما أتبع أنا يسوع”.
نحن لا تحتاج إلى أن نكون كاملين، ولا نحتاج إلى إخفاء ذنوبنا عن أبنائنا. (لن نقدر على ذلك على أي حال!) بل يجب على أبنائنا أن يروننا نتعامل مع الفشل بتواضع مع اعترافنا بأخطائنا، ونطلب المصالحة، ونثابر في الإيمان. يراقب الأبناء آبائهم عن كثب، وأفعالنا تتحدث بصوت أعلى من كلماتنا. على سبيل المثال، إذا طلبت من أبنائي ألا يغشوا، لكنهم يرونني أغش في ضرائبي، فما الذي نقلته لهم حقًا؟ لذلك من المهم جدًا لنا نحن الآباء أن نتغيَّر يوميًا بالروح القدس وكلمة الله. أفضل شيء يمكننا القيام به لأبنائنا هو أن نريهم يسوع من خلال طريقة عيشنا.
صلاة: ساعدني يارب لكي أعترف بذنوبي في اتضاع، وأطلب المصالحة وأسعى إلى التقوى لكي أكون مثالًا جيدًا للجيل القادم. أصلي لكي يروا فيَّ شخصًا يعرف أخطائه، ويثق بنعمتك، ويطلب غفرانك، ويسعى جاهدًا لرؤية روحك القدوس يُغيِّر قلبه. أصلي في اسم يسوع. آمين.