الأسد والحمل
يوليو 3, 2023لو كان يسوع هناك..
يوليو 5, 2023‘‘لِأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ ٱللهُ ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَدِينَ ٱلْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ ٱلْعَالَمُ’’ (يوحنا 3: 17)
اقرأ يوحنا 3: 16-19، 31-36
قال ‘‘جون ستوت’’، ‘‘المسيحية ديانة إنقاذ’’. تعلن المسيحيَّة خبر الخلاص السار، فلقد وُلد كلّ واحد منَّا بعيدًا عن الله وكان مصيره الجحيم والهلاك (رومية 6: 23). ‘‘لكن لا تقلق، فيسوع كان معلِّمًا صالحًا’’. ماذا؟ لا وألف لا! فيسوع هو أكثر من مجرَّد معلِّم، إنَّه هو المخلِّص، تمامًا مثلما قال عن نفسه (يوحنا 14: 6)
لكنَّ الثقافة العلمانيَّة جعلته كاذبًا، ومجرَّد معلِّم عظيم، ما يفترض ضمنًا أنَّه مثل الاسكندر الكبير أو نابليون العظيم. لكنَّ يسوع لم يكن مجرد شخصيَّة عظيمة، بل هو شخصيَّة فريدة لا مثيل لها. لا نظير ليسوع ولا منافس، لا سلف له ولا خلف. إنه فريد لأنه المخلص الوحيد، وهو حيٌّ يعمل في وسطنا اليوم!
صار يسوع إنسانًا، ومات على الصليب من أجل خطايانا، وقام من بين الأموات ليخلِّصنا، وليس لينصحنا، أو يحثنا، أو يعلّمنا فحسب. لقد جاء يسوع لينقذنا من انكسارنا وعزلتنا ويدخلنا في علاقة جديدة معه. جاء ليخلِّصنا من الدينونة العادلة لخطايانا وليمنحنا حياة أبدية فيَّاضة. وهو سيكمل خلاصنا قريبًا عندما يعود ليجعل كل الأشياء جديدة
يسوع استثنائي وفريد، ولا مثيل له، ‘‘وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُص’’ (أعمال 4: 12). هل هو ربُّك ومخلِّصك؟
صلاة: يا يسوع، أنا أعلم أنَّك جئت لتخلِّص. أجد راحتي فيك الآن لأنَّك وهبتني خلاصًا أبديًّا. أشكرك لأنَّك حرَّرتني وجعلتني إنسانًا جديدًا لكي أتبعك أنت، مسرَّتي وقسمتي، طيلة أيام حياتي. أصلي باسم يسوع. آمين