يسوع يطلب ويخلِّص ما قد هلك
يناير 7, 2024
أمين للكنيسة
يناير 9, 2024

أمين في الصليب

وَلَكِنَّ ٱللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا. رومية 5: 8

إذا شككنا يومًا في أمانة الله، يجب أن ننظر إلى الصليب، فهناك دفع المسيح الثمن بالكامل لكي نجد فيه كلَّ ما نحتاج إليه

فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَمَلًا رَضِيعًا وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً بِتَمَامِهِ لِلرَّبِّ، وَصَرَخَ صَمُوئِيلُ إِلَى ٱلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ، فَٱسْتَجَابَ لَهُ ٱلرَّبُّ.  1صموئيل 7: 9. عندما رفع صموئيل السكين، وسفك دم الحمل على المذبح، أعطى الله النصرة لبني إسرائيل على الفلسطينيين. 1صموئيل 9: 10-11 مبشِّرًا إيَّانا بنصرتنا النهائية في المسيح يسوع

لقد عُلِّق حمل الله الطاهر، الذي لا عيب فيه، على الصليب، وسفك دمه من أجل كلِّ مَن يؤمن، وعندما صرخ قائلاً: ‘‘قد أكمل!’’ وقدَّم حياته ذبيحةً عن خطايانا، ضَمنَ لنا النصرة على الشيطان والخطية والموت. لقد افتدانا يسوع من غضب برّ الله الذي كنَّا نستحقه، ومهّد الطريق لقيامتنا

يجب أن نتذكَّر كلَّما نظرنا إلى الصليب: الله معي؛ وهو أرسل ابنه ليموت من أجلي؛ أنا محبوب. الصليب هو ‘‘حجر معونتي’’ النهائي

عندما رجع بنو إسرائيل إلى الله، كان أمينًا معهم ورحمهم، وجعل أعداءهم ينكسرون أمامهم. هكذا أيضًا، عندما نرتاح في قوَّة الصليب، نختبر نعمة الله الخلاصيَّة، وأمانته التي جعلت الشيطان يرتعد. تأمَّل في عظَمَة الصليب، وليكن حجر معونتك النهائي الذي يمنحك رجاءً لا يخذلك وفرحًا أبديًّا

صلاة: أبي السماوي، أشكرك من أجل الصليب. أنت لم تشفق على ابنك، بل بذلته من أجل خلاصي. محبتك وأمانتك تذهلانني. أنت وحدك مستحق كل تسبيح وعبادة. أصلي باسم يسوع. آمين