رسالة للبعيدين – مايكل يوسف

خمس حقائق لإنعاش حياة الصلاة – مايكل يوسف
يناير 15, 2019
هل فقدت قوة تأثيرك؟ – مايكل يوسف
مارس 28, 2019

رسالة للبعيدين – مايكل يوسف

“ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك إلهك.” (إشعياء 52: 7)

كان العداءون في العصور القديمة يحملون رسائل بين الجيش والملك تحمل أخبار المعركة متضمنة الانتصارات التي أحرزوها. وبنفس الطريقة يحمل المؤمنون اليوم أعظم خبر سار على مر العصور وهو نصرة يسوع المسيح والغلبة التي حققها على الصليب

وفي إشعياء 52: 1-12 يذيع النبي الأخبار السارة لشعب إسرائيل في أثناء وجودهم في السبي في بابل بإعلانه لاستجابة الله لصراخ شعبه والحرية التي ستكون لهم والخلاص من الأسر والسبي. وبالرغم من أن إشعياء كان يخاطب شعب الله مباشرة خلال هذه الحقبة التاريخية، إلا أنه يخاطبنا بصورة غير مباشرة اليوم بوحي من الروح القدس بشأن خلاصنا من الخطية بيسوع المسيح

يبحث كثيرون اليوم عن الخلاص الذي لا يمكن أن يمنحه شخص سوى يسوع المسيح. ولا زال هناك بلايين من الناس لم تصلهم بعد رسالة الإنجيل، بلايين يئنون تحت نير الخطية ويشتاقون للحرية الموجودة في شخص المسيح وحده. بلايين يريدون أن يعبدوا الإله الحقيقي من بينهم بعض من أصدقاءك وأفراد عائلتك وجيرانك

جموع كثيرة تنتظر أن تسمع الأخبار السارة واليوم يدعو الله شعبه لكي ينهض. نعم، جميعنا مدعوون لكي نكون جزء من الإرسالية العظمى؛ تلك المهمة الأخيرة التي أعطاها المسيح بنفسه للكنيسة (انظر متى 28: 19-20)

وعندما نستجيب لهذه الدعوة نجسد الرسالة التي نادى بها إشعياء 52: 7 “ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك إلهك.” عندما نشارك الأخبار السارة مع عالم يحتضر وعندما نصلي من أجل امتداد ملكوت الله، وفي كل مرة نطيعه لكي نتمم مشيئته ودعوته لحياتنا، نسمع الله يقول ما أجمل أقدام المبشرين

وها الرب الآن يعد قلوب كثيرين لكي يقبلوا الحق لأنه وعد أن شعوباً ستأتي إليه (رؤيا 7: 9) وفي نفس الوقت يعدنا لكي نذهب لهؤلاء الذين سيصبحون أخوة وأخوات في المسيح، من سيقبلون رسالة المحبة لكي يصيروا جزءاً من عائلته للأبد

دعونا نأتي إلي الرب في الصلاة ونسأله “يا رب، ما هو دوري في خطة خلاصك للبشرية؟”

صلاة: أيها الآب السماوي، أصلي ألا أخجل أو استحي بمشاركة رسالة الإنجيل مع من حولي حتى وإن شعرت بعدم ارتياح. أصلي أن أنقص أنا وأن تزيد أنت لامتداد ملكوتك. أصلي هذا في اسم يسوع. آمين