La responsabilité de l’homme
أكتوبر 28, 2019
اختيارات
أكتوبر 29, 2019

مثمرون

“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ .” (2كورنثوس 3: 18)

عندما نقرأ الوصف الموجود لثمر الروح في غلاطية 5 والسمات والخصائص التي تظهر في حياتنا نتيجة لثمر الروح القدس قد نستسلم ونصرخ “من المستحيل الوصول لهذا المستوى!” وهذا هو لب القضية! فلا يمكن لأي شخص فينا أن يثمر ثمر الروح القدس بقوته الشخصية ولكنها تظهر فينا فقط نتيجة لعمل الروح القدس في حياتنا.

الله قادر أن يملأك كل يوم بروحه وهذا يعني أن نخضع ذواتنا لله وأن نعترف أننا لا نستطيع أن نحب أو نفرح أو نتمتع بالسلام ولا أن نؤمن أو نكون لطفاء أو صالحين أو ودعاء أو متعففين بقوتنا الشخصية وإنما نتيجة لفيض الروح القدس فينا. وعندما نصرخ إليه من أجل المزيد من حضوره في حياتنا طالبين معونته، يبدأ الروح القدس في العمل فيغيرنا لنكون مشابهين لصورة ابنه في المجد (انظر 2كورنثوس 3: 18).

وعندما نكون أكثر شبهاً بيسوع سنكون أقل إنصياعاً لرغباتنا وأهواءنا. كيف يحدث ذلك؟ إنه سر عظيم ولكنه يحدث ولا يستطيع أحد أن ينكره. وعندما نعيش بقوة الروح القدس وتحت قيادته، سنُشبع وسنحيا حياة ملء وسلام.

صلاة: يا رب، أعلم أني لا استطيع أن أُثمر ثمر الروح بقوتي الشخصية، لذلك أصلي أن تملأني بقوتك وحضورك حتى أكون أكثر شبهاً بابنك يسوع المسيح. في اسم يسوع أصلي. آمين.