لا نعود نُستَعبَد للخطية
ديسمبر 15, 2022
طريقاً أفضل
ديسمبر 17, 2022

من هو سيدك؟

وأمّا الآنَ إذ أُعتِقتُمْ مِنَ الخَطيَّةِ، وصِرتُمْ عَبيدًا للهِ، فلكُمْ ثَمَرُكُمْ للقَداسَةِ، والنِّهايَةُ حياةٌ أبديَّةٌ.” رومية 6: 22

اقرأ رومية 6: 15-23

إن ظننت أن بوسعك أن تحيا حياة التقوى بالإتكال على ذاتك، فأنت في مشكلة كبيرة! فبالرغم من أهمية الدور الذي يلعبه كل منا في عملية التقديس وطاعة وصايا الرب، إلا أنه من الصعب أن نصير أكثر شبهاً بالمسيح بدون الإتكال على المسيح وبدون أن نُخضع ذواتنا بالكامل للسيد الذي له حق السيادة على حياتنا: ملكنا المُحب الرب يسوع المسيح

لكل شخص على وجه الخليقة سيد وهذا السيد إما أن يكون الخطية أو الرب يسوع. فلا يوجد سوى خيارين لا ثالث لهما والسؤال هو: من هو السيد الذي تطيعه أنت؟

إن الإستعباد للخطية ينتج عنه ذنب لا يُحتمل هنا على الأرض بالإضافة إلى الانفصال الأبدي عن الله (انظر عدد 21). بعكس العبودية للبر، فهي تمنحنا حرية من الذنب والعار وتضمن لنا الحياة الأبدية (انظر عدد 22). فإن اخترت أن تخدم الخطية، فستتحمل عقاب الخطية ولكن إن اخترت أن تعبد الله، فستنال الهبة التي لا يمكن الحصول عليها بالأعمال وهي الحياة الأبدية

إن أعظم عطية يمكن أن تمنحها لنفسك كمؤمن بيسوع المسيح هي أن تتذكر اليوم سيدك الذي تخدمه. أنت عبد للبر. أنت تنتمي لعائلة الله. صلاتي هي أن تنهل من النعمة المتاحة لك لكي تعيش بما يتفق مع هويتك الجديدة التي أشتراها المسيح بدمه

صلاة: اختبرني يا الله وافحص طرقي واهدني طريقاً مستقيماً (مزمور 139: 23-24). أصلي هذا في اسم يسوع. آمين