من هو سيدك؟
ديسمبر 16, 2022
حقيقة الحياة في المسيح
ديسمبر 18, 2022

طريقاً أفضل

“وأمّا الآنَ فقد تحَرَّرنا مِنَ النّاموسِ، إذ ماتَ الّذي كُنّا مُمسَكينَ فيهِ، حتَّى نَعبُدَ بجِدَّةِ الرّوحِ لا بعِتقِ الحَرفِ”. رومية 7: 6

اقرأ رومية 7: 1-6

مؤمنون كثيرون هذه الأيام مرتبكون بشأن التوازن بين النعمة والطاعة. فالبعض يتطرف حتى أنهم يستغلون النعمة كرخصة للإنغماس في الخطية، بينما يتكل البعض الآخر على الأعمال كسبيل للخلاص

إن أردت أن تعرف إذا ما كنت مُقيد بالناموس، اسأل نفسك كل صباح هل أقول “عليّ أن أطيع الله اليوم وإلا …”؟ هل تشعر بالفخر إن لم تخطيء؟ وإن أخطأت ولم تصب الهدف هل تشعر بالخزي والعار؟

لكن شكراً لله لأن ما جاء في روميه والإصحاح السابع يقدم لنا طريقاً أفضل. فالحرية الحقيقية ليست في كمال سلوكنا –هذا هو الناموس- وإنما من خلال الإيمان بقوة الله العاملة فينا بالروح القدس

وعن طريق طلب المعونة من يسوع ونحن بصدد مواجهة صراعاتنا اليومية، سنجد الفرح والحرية والنصرة. أشجعك اليوم أن تقبل حقيقة أننا قادرون على إرتكاب أي وكل خطية واعترف بحاجتك للمعونة الإلهية لأنك عندئذ ستتحصن ضد الكبرياء. ففي اللحظة التي تقول فيها أنك قادر بدون مساعدة الرب لك، أنت في خطر. نحن في أمس الحاجة للمساعدة التي لا يستطيع شخص آخر سوى مخلصنا يسوع المسيح أن يمدنا بنا. وشكراً للرب، لأنه يقدمها لنا بالمجان

صلاة: أبي السماوي، أعلم أن أداءي وأعمالي لا يمكن أن تخلصني وأؤمن أن الروح القدس سيعينني حتى أتبعك بكل قلبي. أبتهج اليوم بخلاصك وبنعمتك التي تغير قلبي الحجري إلى قلب يشبه قلبك. أصلي في اسم يسوع. آمين