يهوه شالوم: الرب سلامنا
ديسمبر 14, 2021
يهوه تصدقينو: الرب برّنا
ديسمبر 16, 2021

يهوه روحي: الرب راعينا

“الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ”  (مزمور 23: 1).

اقرأ مزمور 23: 1-4.

في عالمنا المُعاصِر، معظمنا بعيدون عن الخراف والرعاة، لذلك عندما نسمع أن الله هو يهوه روحي، الرب راعينا، قد يصعُب علينا فهم جمال وروعة هذا الشعور. لكي نفهم حقًا معنى أن الرب راعينا، يجب علينا أولًا أن نعرف أن الخروف يعتمد على راعيه في كل شيء، وأنه بدون الراعي يكون الخروف عُرضَة للقتل مِن قِبَل حيوان مفترس، أو الانحراف في اتجاه أراضي خَطِرة، أو الموت بسبب العوامل الجوية. إن راعينا الصالح لا يُدبِّر جميع احتياجاتنا فحسب، بل تخبرنا كلمة الله أنه “الْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ” (أفسس 3: 20). نحن دائمًا في أيدي أمينة مع “يهوه روحي”.

إن نعمة الله كاملة وسلامه ثابت، وقيادته مدروسة وشخصية، وتعزيته تفوق تعزية أي شخص آخر، ورفقته أبدية. يطرد الله كل مخاوفنا، ويُدبِّر جميع احتياجاتنا بغِنَى، فيرى أعداؤنا بركاته ويهربون. لقد مسحنا من أجل مجد المستقبل، وفاض لطفه ورحمته علينا في الحاضر.

سبحوا يهوه روحي، الرب راعينا! أيًّا كان ما تمر به، فاعلم أنه يهتم بك، وأنه يحبك محبة أبدية. اقترب إليه، وسوف يُجدِّد روحك. استمع إليه، وسوف يقودك في الطريق الصحيح، ولن يتركك حتى في أحلك الأودية.

صلاة: يا يسوع، أنت راعيَّ الصالح وحارسي الدائم وصديقي. أشكرك من أجل رعايتك المُذهِلة لي، ونعمتك الثمينة، وأنا معك لا يعوزني شيء من الخير. أصلي في اسم يسوع. آمين.