صرخة مؤلمة
يونيو 13, 2020
تحقق الهدف إلى الأبد
يونيو 15, 2020
صرخة مؤلمة
يونيو 13, 2020
تحقق الهدف إلى الأبد
يونيو 15, 2020
Show all

أستودع روحي

فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ (مزمور 31: 5)

إذ يقترب يسوع من نهاية آلامه، نتأمل في القول السادس من عند الصليب: “يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي” (لوقا 23: 46).

لم تكن هذه الصرخة صرخة الهزيمة، بل صرخة النصر. لم تكن صرخة من قهر الموت، بل صرخة قهره للموت. لم تكن صرخة ضحية الظروف، بل صرخة من يسيطر على ظروفه. مثل القائد الذي يصرف خادماً من أمامه، هكذا صرف يسوع روحه وذهب ليكون مع الله الآب، متكلماً بكلمات مزمور31: 5 “فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ.”

عندما شاهد قائد المئة عند الصليب صرخة يسوع المنتصرة، أدرك الضابط الفرق بين يسوع وبين أي رجل آخر شاهده يحتضر، وفي هذه اللحظة قال: “بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!” (لوقا 23: 47).

صلاة: رب أشكرك لأنك قهرت الموت. أشكرك على كلماتك التي تُذكِّرنا بأنك لم تكن ضحية بل كنت المُسيطِر. أصلي في اسم يسوع. آمين.