أمين للكنيسة
يناير 9, 2024تلاميذٌ ليسوع
يناير 11, 2024خَلَّصَنَا بِغُسْلِ ٱلْمِيلَادِ ٱلثَّانِي وَتَجْدِيدِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، ٱلَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. تيطس 3: 5-7
لقد كان الله متّكلنا في الماضي، وهو قدَّم لنا الدعم في كلِّ منعطف في الحياة. فالله جدير بالثقة وهو يحمل مستقبلنا في راحة يده
تتضمَّن حياتي وخدمتي أمثلة رائعة عن أمانة الله، لكنَّني ما زلت أؤمن من كلِّ قلبي بأنَّنا لم نرَ شيئًا بعد
في الواقع، لم يتحقَّق الأفضل بعد في حياة المؤمن، ففي النهاية، تنتظرنا الأبدية في السماء الجديدة والأرض الجديدة. تخيَّل معي عالمًا متجدِّدًا، وفرحًا لا ينتهي، وشركة مثاليَّة بالله! لقد وعد الله في سفر الرؤيا 21: 3-4، ‘‘هُوَذَا مَسْكَنُ ٱللهِ مَعَ ٱلنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ… وَٱلْمَوْتُ لَا يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلَا يَكُونُ حُزْنٌ وَلَا صُرَاخٌ وَلَا وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لِأَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلْأُولَى قَدْ مَضَتْ’’
لم يوصلنا الله إلى هنا لكي يدعنا نسقط. يمكننا أن نثق بأنَّه سيقودنا بأمان إلى مسكننا الأبدي، إلى ذلك المكان الذي يُشبع فيه أخيرًا أشواق قلوبنا العميقة
لذا، أعلِن جهارًا، ‘‘إِلَى هُنَا أَعَانَني ٱلرَّب. إلى هنا كان الله أمينًا معي إلى حدِّ الموت من أجلي’’. نحن نعلم أنَّه سينقلنا من الضيقة الحاضرة إلى الفرح الأبدي، فالله لا ينسى شعبه أبدًا. يا صديقي، تشدَّد وتشجَّع… لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لَا يُهْمِلُكَ وَلَا يَتْرُكُكَ’’ (تثنية 31: 6)
صلاة: يا رب، إلى هنا أنتَ أعنتني. أنت إله أمين، وأنا أعلم أنَّك ستنقلني من ضيقتي الحاضرة إلى فرح أبدي في محضرك. أشكرك لأنَّك جعلتني ابنك. أصلِّي باسم يسوع. آمين