إعادة بناء أسوارنا المُنهدمة

ترانيم متنوعة
يوليو 7, 2025
الله يدعونا للعمل
يوليو 9, 2025
ترانيم متنوعة
يوليو 7, 2025
الله يدعونا للعمل
يوليو 9, 2025
Show all

إعادة بناء أسوارنا المُنهدمة

“الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ، حَجَرًا حَيًّا مَرْفُوضًا مِنَ النَّاسِ، وَلكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ -كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ¬ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ” (1بطرس 2: 4- 5).

تمنع أسوار المدن الأعداء من التقدُّم، فهي تحمي الشعب في الداخل من الأذى وتوفر حماية وحدود واضحة يمكن للجميع رؤيتها. وعندما يتم اختراق تلك الاسوار وتتكسر أحجارها بحيث لا يتبقى سوى رُكام، تصبح المدينة والشعب عُرضة لكل الرياح التي تهب ولكل مخرب يتجول

يروي سفر نحميا قصة عبد يهودي  عمل حاملاً لكأس ملك فارس وكيف أنه أعاد بناء أسوار أورشليم. يُعد هذا السفر أكثر من مجرد توثيق تاريخي لقصة إعادة البناء حيث يحتوي على العديد من الخطط والأساليب التي يمكن أن تساعدنا على إعادة بناء الأسوار المنهدمة في حياتنا وعالمنا الخاص

فالأسوار التي كانت قبلًا توفر لنا الحماية من مخططات العدو قد انهارت من حولنا – في عائلاتنا وكنائسنا وثقافتنا. واليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، يدعو الله شعبه ليكونوا مثل نحميا: رجالًا ونساءً يثقون به في حياتهم ويعملون على إصلاح الضرر قبل فوات الأوان

لم يكن نحميا عامل بناء، ولا مقاولًا ولا خبيرًا في إصلاح الأسوار، لكنه كان خادماً مستعداً لذلك استخدمه الله. عندما تقرأ في سفر نحميا في الأيام القادمة، اطلب من الله أن يُشعل بداخلك رغبة أكبر في الخدمة – لتكون جاهزًا ومستعدًا لإعادة بناء الأسوار المُنهدمة في حياتك

صلاة: يا رب، أرني الأسوار المنهدمة التي تريد مني إعادة بنائها. استخدمني لكي أعيد بناء الأساسات المنهدمة في حياتي وفي حياة الآخرين. أصلي في اسم يسوع. آمين