منظور قوي
نوفمبر 25, 2020احضرهم إلى يسوع
نوفمبر 27, 2020“وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا، فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ، يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الافْتِقَادِ” (1بطرس 2: 12).
في معظم الحالات، نُمنَح مُواطَنَة البلد الذي نعيش فيه فقط لأننا ولدنا في ذلك البلد، ولكن حصولنا على مُواطَنَة ملكوت الله يتطلَّب تنازُلنا عن “مواطنة” هذا العالم وتكريس حياتنا لاتِّباع المسيح. وكونك مواطناً في ملكوت الله يمنحك امتيازات رائعة.
يجب أن نتذكَّر أنه أينما ذهبنا في هذا العالم، فنحن سفراء للمسيح، وكما أن سلوكك في بلد أجنبي يُعطي الآخرين فكرة عن شكل الناس في بلدك، فإن سلوكك كمؤمن يُخبر العالم بما يعنيه أن تكون مسيحيًا.
يحمل مواطنو ملكوت الله معهم إجابات بعض أصعب أسئلة الحياة، بينما يسعى العالم المُحتَضِر الذي نعيش فيه بكل قوته لإيجاد معنى وهدف لوجوده.
نحن، كمؤمنين، نتسلل إلى أرض العدو متسلحين بحق كلمة الله الذي سيهزم الدعاية المُبتذلة والفارغة للعدو. هؤلاء الأشخاص التواقُّون للحصول على إجابات لن يتحمَّلوا أن يعيش المؤمنون إيمانهم بسلبية.
يجب أن نكون حكماء في توجُّهنا، ولكن لطفاء في حديثنا. لن يُغيِّر التهديد بالدينونة الأبدية الكثير من النفوس، لكن حق محبة الله التي تمحو خطايانا هو الذي سيُغيِّر أقسى القلوب بعمل الروح القدس فيها.
إن العيش في عالم بعيد عن وطننا يأتي بالتأكيد ببعض التحديات، أما مواطنتنا في ملكوت الله فتُمَكِّنُنا من العيش بطريقة يستخدمنا الله من خلالها لتغيير العالم المُحيط بنا بشكل جذري.
صلاة: يارب، استخدمني لكي أؤثر في العالم المحيط بي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.