أفسس وفقدانها لمحبتها الأولى
ديسمبر 20, 2022برغامس ومشكلة المساومة
ديسمبر 22, 2022كُنْ أمينًا إلَى الموتِ فسأُعطيكَ إكليلَ الحياةِ -رؤيا 2: 10ج
اقرأ رؤيا 2: 8-11
أحبائي، هل فكرتم في معنى أن نكون أمناء ليسوع؟ يرجع أصل هذه الكلمة في اليونانية إلى كلمة إيمان وهذا يعني أننا عندما نضع إيماننا بالكامل في يسوع، نصير أُمناء له
ما أكثر الذين يعترفون بإيمانهم بيسوع في هذه الأيام، لكن حياتهم لا تختلف كثيراً عن جيرانهم غير المؤمنين، وإن دققت النظر في نوعية الحياة التي يعيشونها ستجد أنهم لم يتركوا أو يتخلوا عن أي شيء من أجل الرب. مثل هذا الإيمان ليس إيماناً حقيقياً لأن الإيمان الحقيقي مُكلف
أما المؤمنون في سميرنا، فلم تكن لديهم هذه المشكلة، بل -على العكس- كانوا مكروهين من العالم بسبب أمانتهم للمسيح بل وكانوا مُضطهدين بسبب محبتهم العظيمة للمسيح أكثر من أي شيء آخر. لمثل هؤلاء الأمناء قال يسوع أنه يعرف ما يجتازون فيه ومدى التكلفة التي يتحملونها بسبب إيمانه به
يريدنا إبليس أن نُهزم تحت نير المعاناة والإضطهاد والخوف من الفقد. لهذا السبب نحتاج أن نتذكر اليوم أن يسوع هو البداية والنهاية وأنه الذي كان ميتاً وعاش (انظر عدد 8). فلا يوجد شيء يمكن أن يلاشي الخوف أعظم من يسوع المُقام ولا يُوجد شيء يمكن أن يمنحنا الشجاعة لكي نتألم من أجل أسمه أكثر من اليقين بأن مخلصنا يعرف ويرى ويكافيء أمانتنا
صلاة: أحبك يا يسوع ومحبتك في قلبي تجعل إيماني يتأصل في داخلي مثل إيمان كنيسة سميرنا. أعلم أنك ستمنحني الشجاعة بينما أثّبت نظري عليك وعلى مواعيدك لي. في اسم يسوع أصلي. آمين