الرجاء وفقدان الرضا
مايو 27, 2019التعامل مع عدم الرضا
مايو 30, 2019مشكلة عدم الرضا
“أَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.” (1 تي 6: 10)
هل أنت راضٍ عما أصبحت عليه حياتك؟ هل أنت راضٍ عن مجال عملك، عن شريك حياتك، عن منزلك الذي اخترته؟ هل تستمتع بهذه المرحلة من حياتك بسبب البركات التي لديك، أم تقارن نفسك بالآخرين وتستسلم للحسد والشفقة على الذات؟
معظم الناس يعانون من عدم الرضا في بعض الأحيان – تلك الرغبة التواقة لحياة مختلفة. للأسف، غالبًا ما يؤدي عدم الرضا إلى الخطية، عندما نبدأ في تمني أشياء ليست لنا تسيطر علينا أفكار الشهوة والطمع والحسد.
عندما نشتهي، نفكر “فقط لو كنت مثله/مثلها وكانت لدي مثل هذه الوظيفة، أو شريك الحياة، أو مستوى المعيشة، لكنت سعيداً في النهاية. فقط لو… فقط لو… فقط لو….” لكن هذه الرغبات تقود فقط إلى الشفقة على الذات والبؤس.
تشجع ثقافتنا على تراكم الثروة المادية كحل لبؤسنا. لكن يسوع يخبرنا عكس ذلك: “وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ”. (لوقا 12: 15)
صلاة: يارب، اغفر لي المرات التي سمحت فيها لعدم الرضا أن يقودني إلى الشهوة. ساعدني أن أحافظ على التفكير الصحيح، وأن أتذكر أن الحياة لا تدور حول الثروة المادية. أصلي في اسم يسوع. آمين.