رجاء للمستقبل – مايكل يوسف
يوليو 10, 2020كنز سماوي – مايكل يوسف
يوليو 14, 2020
“افرح أيها الشاب في حداثتك وليُسر قلبك في أيام شبابك.” (جامعة 11: 9)
تحدد الطريقة التي تنظر بها لحياتك الطريقة التي تعيش بها. فإن كنت تنظر لحياتك من منظور كتابي فستعيش حياة لها معنى وأكثر عمقاً من تلك التي يعيشها شخص ينظر للحياة بنظرة سلبية أو من خلال عدسة قاتمة. وفي سفر الجامعة والإصحاحات 11 و12 يلخص سليمان منظوره للحياة والدروس التي تعلمها خلال حياته. وفي تأملنا اليوم سنتناول نقطتين مفتاحييتين في هذين الإصحاحين:
الحياة وكالة، استثمرها بحكمة (انظر جامعة 11: 1-6) “
كل شيء في الحياة بما في ذلك الممتلكات والعائلة والأصدقاء والعلاقات وكل شيء آخر هو عطية من الله وقد ائتمننا عليها لكي ندبرها وندير كل هذه البركات نيابة عنه. وهنا علينا أن نتذكر أننا لا نمتلك كل هذه الأشياء إنما هي مُعطاة لنا لكي نديرها ونستثمرها له ولمجده. آرأيت؟ الحياة بكل ما فيها –كما يقول سليمان- هي وكالة مُعطاة لنا من الله ويجب أن نستثمرها بحكمة.
الحياة متعة، استمتع بها (انظر جامعة 11: 8 – 12: 8)
ولكي ننظر للحياة بهذه النظرة ولكي نحتفل بها، هناك ثلاث أمور يجب أن نفعلها:
نفرح (11: 7-9)
ننزع (11: 10-11)
نتذكر (12: 1-8)
افرح كل يوم واقبل كل يوم كعطية خاصة لك من يد الله وتطلع بشوق مع صباح كل يوم جديد أن تفتح هذه العطية الرائعة. ابدأ يومك بتقديم الشكر له.
انزع كل مرارة وأفكار كاذبة وعادات سيئة وعلاقات غير طاهرة من حياتك الآن قبل أن تدمر مستقبلك.
تذكر أن الله موجود في كل مكان وإينما ذهبت سيكون معك وسيحرسك. تذكر أن تطيع كلمته وتطلب بره وملكوته أولاً لأن هذا هو سر نجاحك في الحياة. تذكره أن تضعه أولاً في كل قرار تتخذه.
صلاة : أيها الأب، ساعدني لكي أرى حياتي على أنها وكالة يجب أن استثمرها بحكمة وأنها متعة يجب أن أحتفل بها. أصلي هذا في اسم يسوع. آمين