انسوا الماضي
يوليو 28, 2023
فرح التواضع
يوليو 31, 2023

الاستسلام الممتع

‘‘فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لِإِنْجِيلِ ٱلْمَسِيح’’ (فيلبي 1: 27)

اقرأوا فيلبي 1: 27-30

قال يسوع، ‘‘إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي… كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ’’ (يوحنا 15: 10-11). إذا أردتم اختبار فرح يفوق الوصف، أطيعوا الله، حتَّى لو كان هذا أصعب أمر تقومون به

يريد أعداء المسيح أن نصدِّق أنَّ الطاعة تشكِّل عبئًا هائلًا، لكن هذا غير صحيح البتَّة، فالحقيقة هي أنَّ الخطيَّة هي التي تثقل كاهلنا، فهي تفسد فرحنا وتسبِّب انقسامًا في قلوبنا وبيوتنا وكنائسنا، لكن عندما نعترف بخطيَّتنا ونرفضها، عندما نتوب عنها ونخضع لنير يسوع الهيِّن، (متى 11: 28-30)، عندئذٍ، نستردّ فرحنا

إن نعمة الله ومحبَّته تجعلان الاستسلام للمسيح أمرًا ممتعًا، لأنَّنا إذا كنَّا ننتمي إلى يسوع، فقد صار لدينا ‘‘وَعْظٌ فِي ٱلْمَسِيحِ…  وتَسْلِيَةٌ لِلْمَحَبَّةِ… وشَرِكَةٌ فِي ٱلرُّوحِ… وأَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ’’ (فيلبي 2: 1). كلَّما استسلمنا لإلهنا الرؤوف، ازداد فرحنا، وكلَّما ازداد فرحنا، استطعنا الصمود في وجه المحن لأنَّنا نعلم أنَّنا خاصَّة المسيح

صلاة: يا يسوع، أشكرك لأنَّك منحتني حرية حقيقيَّة. أنا أعلم أنَّني نلت بك كلَّ عطيَّة صالحة، وأنَّني تحرَّرت من قيود الخطيَّة لكي أستمتع بعطاياك الصالحة من الآن وإلى الأبد. أصلِّي باسم يسوع. آمين