سبعُ طُرُقٍ يعتمدها الشيطان للتلاعب بالناس
أكتوبر 2, 2025
سبعُ طُرُقٍ يعتمدها الشيطان للتلاعب بالناس
أكتوبر 2, 2025
Show all

الجلوس في السماويات

حينَئذٍ قالَ لهُ يَسوعُ: اذهَبْ يا شَيطانُ! لأنَّهُ مَكتوبٌ: للرَّبِّ إلهِكَ تسجُدُ وإيّاهُ وحدَهُ تعبُدُ. (متى 4: 10(.

اقرأ متى 4: 1-11.

إن مصدر قوتنا في كل معركة روحية هو البقاء في المرتفعات التي ضمنها المسيح لنا. نحن لا نقاتل لننتصر، بل نقاتل من موقع النصرة. نحن بالفعل نجلس بجوار ربنا في السماء، وكوارثين ملكوته الأبدي يعطينا كل ما نحتاج إليه لننتصر على عدونا ونتصدى لهجماته.

تبدأ المشكلة عندما يخدعنا الشيطان لننزل من المرتفعات إلى الوديان المظلمة، لننحدر إلى مستوى العدو الذي يستغل هذا الإنحدار ويستخدمه بلا رحمة. هناك ثلاث تجارب رئيسية يحاول الشيطان أن يهزمنا من خلالها:

  1. شهوة الجسد: يغريك بالملذات البراقة ولكنها خارج مشيئة الله، كما فعل مع يسوع حين قال له أن يحوّل الحجارة إلى خبز (انظر متى 4: 2-3).
  2. شهوة العيون: يثير الحسد والرغبة في الشهرة، كما حاول مع يسوع أن يبدأ خدمته ليحظى بالإعجاب الفوري (انظر الآيات 5-6).
  3. تعظم المعيشة: يغريك بالطريق المختصر، وتجنب المعاناة، والإشباع الفوري للرغبات، كما عرض على يسوع ممالك العالم إذا سجد له (انظر الآيات 8-9).

مهما كانت الطريقة، هدف العدو واحد: أن يبعدك عن الله. لكن الله أّمن لنا المرتفعات بالفعل. لقد خلصنا وصرنا مُلكاً له، فلنؤمن بذلك.

صلاة:  يا يسوع، أشكرك لأنك اجتزت في كل تجربة واجهتها وسأواجهها، ومع ذلك عشت بلا خطية. أعلم أن برك صار لي بفضل تضحية محبتك. أفرح بنعمتك، وسأقاوم الشيطان الذي انتصرت عليه ظافراً. باسم يسوع أصلي، آمين.