المُعطي المسرور
يناير 12, 2023
مدعّوُن لكي نبني
يناير 14, 2023

تمجيد الله بالعطاء

النَّفسُ السَّخيَّةُ تُسَمَّنُ، والمُروي هو أيضًا يُروَى. –أمثال 11: 25

كانت زوجة اندرو كارنيجي مُغرمة بالموسيقى الكلاسيكية، فكانت تُصر أن يدفع زوجها جزء كبير من الدين الخاص بسمفونية نيو يورك كل عام. بعد سنوات، سئم أندرو الأمر وتقابل مع أعضاء مجلس السمفونية وتحداهم قائلاً “لا أستطيع الاستمرار في مساعدتكم عاماً بعد الآخر. أنتم بحاجة لجميع نصف المبلغ المطلوب وسأقوم أنا بدفع الجزء المتبقي.”

بعد بضعة أيام، اتصل به أحد أعضاء المجلس ليخبره بأنهم قاموا بجمع نصف المبلغ

فرح أندرو وشكره على الجهد الذي بذلوه لكي يفوا بوعدهم له وقبل أن ينهي المكالمة سأله عن مصدر هذا المبلغ

تردد الشخص قليلاً ثم قال: زوجتك

لدى البعض رغبة متأججه في العطاء لأنه الشيء الذي يدفعهم للاستمرار في الحياة مع صباح كل يوم جديد. ويذكرنا يسوع بهذه الحقيقية في لوقا 6: 38 ” أعطوا تُعطَوْا، كيلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهزوزًا فائضًا يُعطونَ في أحضانِكُمْ. لأنَّهُ بنَفسِ الكَيلِ الّذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكُمْ.” البخل في العطاء يعني ألا نتوقع سوى البخل في الحصاد

دعونا نمتحن دوافعنا ونحن بصدد أن نعطي، وأصلي ألا يكون الشعور بالذنب أو الرغبة في رد الجميل لله على خلاصه لنا أو البر الذاني هو السبب في عطائك. ليكن دافعك وراء العطاء هو أن تسبح الرب وتكرمه بدون توقع الحصول على مقابل أو دفع ثمن خلاصك. اطلب من الله أن يعلمك ويرشدك حتى تعطي بسخاء

صلاة: يا رب، لتكن أنت مثالي في الكرم والسخاء. ساعدني حتى أكون أعطي بسرور (2كورنثوس 9: 7) وليكن عطائي مُكرماً لديك وسبب بركة للآخرين. في اسم يسوع أصلي. آمين