مدافعنا القوي

“أم لَستُمْ تعلَمونَ أنَّ جَسَدَكُمْ هو هَيكلٌ للرّوحِ القُدُسِ الّذي فيكُمُ، الّذي لكُمْ مِنَ اللهِ” –1 كورنثوس 6: 19

لن نصدق عدد الأشخاص الذين يسعون لمعرفة المستقبل. هم قلقون بشأن الغد لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة اليوم. وبالرغم من أنهم قد لا يكونوا قادة دوليين أو رؤساء تنفيذيين لشركات كبيرة، إلا أنهم في سعي شخصي نحو للسلطة، يبدعون في إبتكار الطرق للحصول على المزيد من القوة والحفاظ عليها وعدم فقدانها.

أما إذا وضع الشخص ثقته في يسوع المسيح بشأن كل جانب من جوانب حياته، فلن يحتاج إلى مزيد من قوة العالم التي لن تفيده شيئًا. فالمنصب الكبيرة في سلم الشركات لن ينقذه من الموت الأبدي. القوة الحقيقية—التي يمنحها الله فقط—تخلصنا من الموت الأبدي وتمنعنا من اتخاذ قرارات سيئة جدًا.

عندما نضع إيماننا في ابن الله ونثق أنه يسمع صلواتنا ويغفر خطايانا، نخلص بنعمته الرائعة لأنه غفر لنا خطايانا ومنحنا أن نعيش حياة قوية جدًا. عندما نقبل المسيح مخلصًا لنا، يرسل الله روحه القدس ليعيش فينا.

لسنا مضطرين بعد لمواجهة الحياة بمفردنا. هناك شخص قوي جدًا يواجهها معنا. عندما تحتاج إلى إرشاد أو توجيه في حياتك، سيمنحك الحكمة التي تحتاجها عندما تصلي. ثق به، وستجد أنه سيرشد في كل خطوة. هذه هي الحقيقة، وتلك هي قوة الله العاملة في حياتك.

القوة التي يضفيها الله على حياتك هي نفس القوة التي استخدمها ليقيم يسوع من القبر (انظر أفسس 1: 18-20). لقد منحك روحه لكي يكون لديك السلطة والسلطان في عالمك. لذلك، لا تدع ظروف الحياة تُغرقك. لديك مدافع قوي من خلال الصلاة. يسوع المسيح هو المصدر الوحيد للقوة التي تغير الحياة.

صلاة: يا رب، أشكرك من أجل الرجاء الذي منحته لي من خلال ابنك، يسوع المسيح. ساعدني حتى أتذكر أنك مصدر كل  قوة أنا في احتياج إليها. أصلي باسم يسوع. آمين.