ليس كل عدم رضا سيء. في بعض الأحيان يمكن لعدم الرضا أن يدفعنا نحو التغيير الإلهي الإيجابي في حياتنا. قد يكون عدم الرضا بمثابة إشارة تحذير لحاجتنا إلى إجراء تغييرات في مسيرتنا مع الله
على الرغم من أن معظم الناس لا يحبون التفكير في الجحيم، إلا أن وجوده حقيقة. إنه مكان عُزلة وظُلمة ومعاناة ووحدة. لن يكون الشيطان وحده في الجحيم، بل للأسف سيكون هناك الكثير من أرواح البشر. لذا يجب أن نهتم كثيراً بخلاص الآخرين.
إن الهروب من الله لن يخفف أبداً من حدة مشاكلنا، أو يُلطف من شعورنا بالذنب، أو يهدئ ضميرنا. إن الهرب من الله لن يشفي أبداً شعورنا بالإستياء وعدم الرضا، بل سيزيد من سوء وضعنا. التعامل مع عدم الرضا