كي لا يعثُر أحد
سبتمبر 18, 2020اركض في السباق لتفوز
سبتمبر 20, 2020“فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ” (1كورنثوس 9: 19).
اقرأ ١ كورنثوس ٩: ١- ٢٣ .
في هذه الأيام، يريد الجميع التحدُّث عن العدالة الاجتماعية، لكن فكرة اليوم عن العدالة الاجتماعية لا علاقة لها كثيرًا بتعريف الكتاب المقدس للعدالة الحقيقية. عادة ما تكون عدالة المجتمع شكلاً من أشكال الاشتراكية أو الشيوعية أو الليبرالية، ولكن ليست هذه هي عدالة يسوع. هذه العدالة المزعومة قد تولد الاستحقاق لدى البعض والمرارة لدى البعض الآخر. نشكر الله إن فكرة الرب عن العدالة الاجتماعية أفضل بكثير.
العدالة الاجتماعية وفقًا ليسوع هي عندما ندرك أن الله يمتلك كل شيء وأننا مجرد مُدراء؛ وكلاء مُكلَّفون من الله لإدارة أجسادنا وأموالنا وممتلكاتنا ووقتنا ومواهبنا. كل هذه الأشياء تُدار من أجل الله ونيابة عن الله.
فهم بولس أن كل ما لديه ليس ملكه – ولا حتى حياته. لهذا قرر أن يترك كل شيء من أجل الإنجيل. لقد جعل الله يتولى أمر جسده، وماله، ووقته، وكلماته، ومواهبه – كل شيء. “فَإِنِّي اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ” (1كورنثوس 9: 19). والآن تخيَّل فقط لو أننا جميعًا بذلنا أنفسنا بهذه الطريقة من أجل عمل الرب! سوف تتحقق العدالة الاجتماعية الحقيقية عندما نبارك الآخرين لأن الله باركنا. لسنا مُكرَهين على فعل ذلك، وسوف ننال مكافأتنا في السماء. عندما يتولى الله كل أمورنا، لن نهتم بالحصول على نصيب عادل بل سنركز على الحياة من أجل تحقيق مقاصد الله المُحِبة.
صلاة: أشكرك يارب على مثال بولس. أعلم أن كل ما لدي ليس مِلك لي. ساعدني لأكون وكيلًا صالحًا، ويكون تركيزي بالكامل على رسالة ملكوتك حتى يأتي الكثيرون إليك وينمون في الإيمان كما جعلتَ إيماني ينمو. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.