مختلفون
أكتوبر 10, 2019La miséricorde de Dieu
أكتوبر 14, 2019“وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ.” (رومية 15: 5-6)
اقرأ رومية 15: 1-13
هل تساءلت كيف سيكون شكل علاقاتنا وبيوتنا وكنائسنا إن أخلينا ذواتنا وأطعنا الله طاعة كاملة في حياتنا اليومية! ماذا لو اتفقت مشيئتنا بالكامل مع مشيئة الله الآب؟
أيد الروح القدس الكنيسة الأولى بعد يوم الخمسين بقوة لإعلان الإنجيل وصنع آيات وعجائب تبرهن وتشهد عن الحق الذي كانوا ينادون به. تُرى، لماذا أعطاهم الله مثل هذه النعمة في عيون الآخرين؟ السبب هو أنهم كانوا بنفس واحدة. لقد اتحدوا معاً لنشر الإنجيل (انظر أعمال 2: 42-47). كثيراً ما نصلي من أجل نهضة روحية في بلادنا ولكن الله لن يرسل نهضة لكنيسة غير متحدة في الجسد وفي الروح خاضعة لقيادة وسلطان الروح القدس.
يشارك بولس في رومية الإصحاح 15 ستة مبادئ يجب أن نسلك بها إن أردنا أن ننال بركة الوحدة”
1- يجب أن نخضع ذواتنا لسلطان الكلمة
2- نرفع ونكرم الآخر
3- نضع أنفسنا في المؤخرة
4- نضع يسوع أمامنا طول الوقت
5- نخضع أنفسنا لقوة الله
6- يكون هدفنا مجد الله أولاً وأخيراً
لاحظ أن هذه الوحدة يجب أن يكون أساسها كلمة الله قبل كل شيء فوحدتنا لا يجب أن تكون على حساب المكتوب.
وعندما يُطبق المؤمنون هذه المبادئ، على العالم أن يحترس لأن قوة الله ومحبته ستظهر بقوة في عالم يعيش في الظلمة.
صلاة: يا رب، امنحني القوة والإرادة حتى أسلك بهذه المبادئ لكي تكون هناك وحدة في جسد المسيح في هذا العالم. أصلي في اسم يسوع. آمين.