لتتمجد أنت أيها الآب
أغسطس 15, 2022حافظ على قنوات الإتصال
أغسطس 17, 2022“لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا” (مزمور 117: 2).
هل تعاني أحيانًا من عدم إيجاد الكلمات المناسبة للصلاة؟ أو هل تتساءل عما يجب أن تُصلِّي من أجله؟ عليك أن تعرف أنك لست وحدك في هذا، وأن الله سوف يساعدك لتُصلِّي صلاة هادفة عندما تبدأ في تسبيحه، فالتسبيح يعكس اعترافنا بالله وبكل ما فعله وما يفعله وما وعد بفعله.
إن التسبيح يمهد الطريق للصلاة المُركَّزة والمُحدَّدة والقويَّة، وكلما سبَّحنا الله، أدركنا أنه لا يكتفي بمعرفة احتياجاتنا فحسب، بل يرغب أيضًا في تسديدها لنا. يريدنا الله أن نطلب منه تسديد احتياجاتنا، ليس لأنه لا يعرفها جيدًا، لكن لكي نصبح أكثر وعيًا بما يُثقِل كاهلنا حقًا ويؤثر علينا.
عندما نُسبِّح الله لكونه كُلِّي القدرة وكُلِّي الرحمة، وعندما نُسبِّحه من أجل طول أناته وغفرانه، فإننا نُدرك أنه بالفعل مهتم بنا للغاية وقادر تمامًا على التعامل مع كل طِلباتِنا.
أحد الأسئلة التي أسمعها كثيرًا عن الصلاة هو “كيف أعرف ما إذا كانت طِلباتي في الصلاة تتفق مع مشيئة الله؟” علينا أن نبدأ بتركيز صلواتنا على وعود الله لجميع المؤمنين في كلمته، ثم نقدم طِلباتنا في ضوء الأشياء التي لها أهميتها في الأبدية، ونُسبِّح الله من أجل هباته الكثيرة التي لا تُعَد، فعندما يكون التسبيح هو أسلوب حياتنا، سنصبح في تناغم مع مشيئة الله.
صلاة: يا الله الآب، لقد وعدتَ في كلمتك بأن تحبني وتفهم الصراعات التي أواجهها، فساعدني كي أتذكَّر هذا الحق في أوقات التجارب. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.