فن الحرب الروحيَّة
سبتمبر 28, 2021يسوع هو الحق الذي يحررنا
أكتوبر 2, 2021“الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي” (عبرانيين 1: 3).
اقرأ عبرانيين 1: 1-3، 7: 23-25.
لا يفهم البعض كيف يُمكِن ليسوع، الذي عاش قبل ألفَيْ عام، أن يكون ذا صلة بحياتهم اليومية الآن. قد يُمثِّل هذا مصدر قلق حقيقي إذا كان يسوع قد مات ودُفن مثل جميع مؤسسي الديانات الأخرى في التاريخ، لكنه ليس كذلك. يسوع شخصية تاريخية، وُلِد في العالم وعاش وصُلِب في القرن الأول في فلسطين، لكن هذه ليست نهاية القصة، فيسوع ليس له نهاية.
قام يسوع بالجسد من بين الأموات، وصعد إلى السماء بعد أن ظهر لمئات الشهود (اقرأ 1كورنثوس 15: 3-7)، وهو الآن حيٌ إلى الأبد، جالسٌ عن يمين الله الآب يشفع فينا، ويُعِد مكان لشعب الله، وينتظر اليوم الذي يضع فيه أعداءه موطئًا لقدميه (اقرأ رومية 8: 34؛ لوقا 22: 69 ؛ كولوسي 3: 1؛ 1بطرس 3: 22؛ يوحنا 14: 1-4؛ عبرانيين 8: 1-2، 10: 12-13).
لم يمُت يسوع ولم ينتهِ أمره، بل هو حيٌ، ويدعونا لاتباعه، ويريد أن يسكن فينا. تلك هي المعجزة التي يريد الله أن يصنعها في كل قلب يُدرك حاجته إلى هِبة النعمة المجانية. ولأن يسوع حيٌ، فهو متاح لجميع الناس. إنه ليس فقط ربٌ ومخلِّص، بل هو ربنا ومُخلِّصنا، فهو يريد أن يكون مُخلِّصنا الشخصي وأن يكون له علاقة مع كل واحدٍ منَّا. هل يسوع هو مُخلِّصك الشخصي؟
صلاة: أشكرك يا رب لأنك خلَّصتَني، أنت مُخلِّصي. أُقدِّر يا رب محبتك وتواضعك الذي أتاح لي أن أعرفك وأتحدَّث إليك، وأكون في علاقة حميمة معك إلى الأبد. أعلم يا رب أنك حَيٌ وأُصلِّي كي تعكس حياتي هذه الحقيقة الرائعة. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين.