كثير من المؤمنين اليوم متحيرون بشأن التوازن بين النعمة والطاعة. يتطرف البعض في استخدام النعمة كرُخصة لفعل الخطية، والبعض الآخر يتطرف في التمسك بالناموس – بالاعتماد على الأعمال الصالحة لخلاصنا النهائي.
إذا كنت تعتقد أنه بإمكانك أن تعيش حياة التقوى بقوتك الخاصة فأنت في ورطة كبيرة. على الرغم من أننا نلعب دوراً هاماً في تقديس أنفسنا، كما أن الرب أمرنا أن نُطيعه، إلا أننا لن نستطيع أن نكون على شبه المسيح دون الإعتماد على المسيح ذاته. لذا يجب أن نخضع تماماً لسيدنا وملكنا المُحب- الرب يسوع المسيح.
يخبرنا المجتمع الذى نعيش فيه ان النجاح هوالحصول على اكبر قدر ممكن من المال والممتلكات والاصدقاء والمناصب المرموقة، ولكن هذا لا يتفق مع الوصفة الإلهية للنجاح: أن نقدم ذواتنا.
أحد الأمور التي يجب على الأباء الصالحين زرعها في أولادهم هو تنمية الشفقة والتعاطف لدى أولاده. فقد درب ستيف جوب أولاده ليكونوا كرماء، ومضيافين، ومسؤولين، لطفاء ومراعين
أغوى إبليس آدم، إلا أن آدم كان حراً لكي يختار إما أن يطيع الله أو إبليس. أحبائي، إنه اختيار علينا أن نأخذه كل يوم، فبداخل كل منا طبيعتان تتصارعان وهما الجسد ضد الروح والروح ضد الجسد وهذه الحقيقة تنطبق علينا أيضاً نحن الذين نلنا الحياة الجديدة في المسيح.
حث هذا الرسول العظيم تلميذه في كلماته الأخيرة ألا يشكو حاله بل أن يفرح بامتياز الخدمة والتألم من أجل المسيح. لماذا؟ لأنه أدرك قوة يسوع المُقام وعاش الرجاء الذي له في مجد المسيح.
لم يمض وقت طويل بعد أن صرح يسوع بأنه القيامة، حتى ذهب للصليب وقام من الأموات مبرهناً أنه القيامة والحياة. لقد برهن على أن ما قاله لم يكن رمز وإنما حقيقة جسدية وروحية.
ما أعمق هذه الصلاة في بساطتها لأنها تدل على استعداد يسوع لتسليم أهم شيئ وأغلى ما يمتلك في أكثر الأماكن أماناً على الإطلاق. إنها العبارة السادسة التي نطق بها يسوع على الصليب وهي تجسد ثقة يسوع الكاملة في أبيه.