مصادر

أبريل 3, 2019

الرضا والقناعة – مايكل يوسف

اليوم سنتأمل في طريقين بديلين نلجأ إليهما لكي نشعر بالرضا والكفاية.الأول هو الكبرياء. يربض الكبرياء بالقرب من ضعفاتنا ويخدعنا عندما يبدو في هيئة بر
أبريل 2, 2019

طرق بديلة – مايكل يوسف

هناك أربع طرق بديلة نلجأ إليها في بعض الأحيان والتي من شأنها أن تبعدنا نحن المؤمنين عن الطريق الصحيح. إنها طرق صممها عدو الخير لكي يسلبنا راحة البال والسلام والفرح.
أبريل 1, 2019

تكفيك نعمتي – مايكل يوسف

مهما كانت العواصف التي تواجهها في حياتك، ثق أن الله قادر أن يأتي بك إلى بر الآمان عندما تطلبه، فهو الوحيد القادر أن يخلصك ويحول هزيمتك إلى
مارس 31, 2019

دروس في الإيمان – مايكل يوسف

يرد ذكر الإيمان في الكثير من حواراتنا وننادي بأن يكون لنا إيمان في حكومة بلادنا وفي مجتمعاتنا وأن يكون لنا إيمان في أنفسنا. وهنا أريد أن الفت انتباهكم إلى أمرين في قضية الإيمان
مارس 30, 2019

مصدر القوة – مايكل يوسف

هل تخجل من رسالة الإنجيل؟ هل تنزوي عندما يقول لكم أحدهم أنك ضيق الأفق لأنك تؤمن أن يسوع هو الطريق الوحيد للسماء؟ وهل تنسحب عندما يهزأ أحدهم بك لأنك تؤمن أن بيسوع المسيح وحده الخلاص؟ في تلك الأوقات
مارس 28, 2019

هل فقدت قوة تأثيرك؟ – مايكل يوسف

“اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف.” (متى 26: 41) في قصة اليوم والمأخوذة من ملوك الثاني 6: 1-7 سنجد مثالاً للمؤمن المشغول الذي فقد تأثيرة وفاعليته بينما هو مشغول في الأمور الموضوعة عليه. “وإذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ وقال آه يا سيدي لأنه عارية” (عدد 5) والحديد المذكور في هذه القصة يرمز لمدى تأثير وفاعلية الحياة المكرسة والممسوحة بقوة الروح القدس من الممكن أن نفقد تأثيرنا في ملكوت الله بينما نحن منشغلون بأمور الخدمة والأمور الروتينية وذلك لأن المشغولية بالأمور التي تقوم بها سواء كانت الذهاب إلى الاحتماعات أو حضور اللجان ليست دليلاً على قوة وبركة الله على حياتك. إن البرهان على قوة عمل الله في حياتك يتحدد بمدى فاعليتك وتأثيرك على حياة الآخرين لقد كان هذا الرجل مشغول ومنهمك في عمله حتى أنه لم يلاحظ أن الفأس التي كان يعمل بها لم تعد حادة كما كانت، بل وبدأت في الانفصال عن اليد الخشبية. وبينما هو غير منهمك ومشغول، […]
مارس 25, 2019

رسالة للبعيدين – مايكل يوسف

“ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك إلهك.” (إشعياء 52: 7) كان العداءون في العصور القديمة يحملون رسائل بين الجيش والملك تحمل أخبار المعركة متضمنة الانتصارات التي أحرزوها. وبنفس الطريقة يحمل المؤمنون اليوم أعظم خبر سار على مر العصور وهو نصرة يسوع المسيح والغلبة التي حققها على الصليب وفي إشعياء 52: 1-12 يذيع النبي الأخبار السارة لشعب إسرائيل في أثناء وجودهم في السبي في بابل بإعلانه لاستجابة الله لصراخ شعبه والحرية التي ستكون لهم والخلاص من الأسر والسبي. وبالرغم من أن إشعياء كان يخاطب شعب الله مباشرة خلال هذه الحقبة التاريخية، إلا أنه يخاطبنا بصورة غير مباشرة اليوم بوحي من الروح القدس بشأن خلاصنا من الخطية بيسوع المسيح يبحث كثيرون اليوم عن الخلاص الذي لا يمكن أن يمنحه شخص سوى يسوع المسيح. ولا زال هناك بلايين من الناس لم تصلهم بعد رسالة الإنجيل، بلايين يئنون تحت نير الخطية ويشتاقون للحرية الموجودة في شخص المسيح وحده. بلايين يريدون أن يعبدوا الإله الحقيقي […]
يناير 15, 2019

خمس حقائق لإنعاش حياة الصلاة – مايكل يوسف

هل تصلي من أجل خلاص صديق أو جار أو أحد أفراد العائلة؟ ربما وضع الله على قلبك أن تصلي وتتشفع من أجل بعض الناس وأن تشاركهم بمحبة المسيح. يا له من امتياز أن نكون شركاء في امتداد ملكوت الله، ولكنه سر غامض أيضاً في بعض الأحيان. فبالرغم من علمنا بأن الله يعمل، إلا أن عمله مخفي عن عيوننا في كثير من الأحيان ولذلك وفي أثناء أوقات الانتظار، نفقد صبرنا عندما نصلي بدون أن نرى ثمر لصلواتنا. وقد نتساءل “لماذا لا يرون الحق؟ ألا يريدوا أن تكون لهم علاقة مع الله؟ لماذا لا يقبلون المسيح مخلصاً لحياتهم؟” وعندما تتسرب إلى قلوبنا خيبة الأمل، نكون مُجربين أن نستسلم. في مثل تلك الظروف، كيف لنا أن نستمر في صلاتنا؟ تقول كلمة الله وهي صادقة وأمينة أننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل. (غلاطية 6: 9) 1- الأعمى لا يرى دعونا نتذكر أولاً أن الشخص الأعمى روحيا لا يستطيع أن يرى صلاح الله فالكتاب المقدس يقول أنهم حمقوا في أفكارهم واظلم قلبهم الغبي. […]
ديسمبر 24, 2018

مكاناً على مائدة الرب – مايكل يوسف

يقوم الزوج بتعليق آخر فرع زينة وتنتشر في أرجاء البيت رائحة بسكويت الجنزبيل المنبعثة من المطبح، ثم يدق جرس الباب مؤذناً بوصول آخر ضيف. لقد اجتمع جميع أفراد العائلة للاحتفال بعيد الميلاد ولكن هناك مشكلة واحدة وهي أن ضيف الشرف لم يُذكر ولا حتى مرة واحدة. لم يذكر أحد اسم يسوع ومع أنه السبب في هذا الاحتفال، إلا إنه لم يُدع ولم يُكرم في هذه المناسبة. الأخبار السارة وفي البداية عندما ارسل الله ابنه من السماء إلى عالمنا، لم يكن له مكان حتى أن الحال انتهى بيسوع ومريم ويوسف في المزود وهذا ليس بمحض الصدفة وإنما بترتيب إلهي ” هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.” (متى 1: 23) عندما اختار الله أن يرسل ابنه إلى عالمنا، الأمر الذي تنبأ به كثيرون قبل آلاف السنين، كان يلعم أن العرش سيحول بينه وبين الناس الذين جاء ليخدمهم ولهذا لم يأتي يسوع ملكاً أو رجلاً ذي ثروة ونفوذ وإنما ترك مجد السماء وجاء كواحد منا ليخلصنا. جاء […]
نوفمبر 21, 2018

نقطة تحولك العظمى – ديفيد جريمايا

لم تنبت هذه النبتة الخضراء لأنها قوية وصلبة، لكنها نبتت واستطاعت أن تشق طريقها من خلال الأسفلت لأنها تميزت بصفة أساسية مهمة ألا وهي الحياة. لتحميل الكتاب مجاناً، اضغط هنا
نوفمبر 15, 2018

التحرر من عبودية وسائل الترفيه – مايكل يوسف

بدون هدف معين، تمسك بتلفونك المحمول للمرة المليون اليوم، تتفقد فقرات الفيسبوك وبعد عشرين دقيقة تسأل نفسك “عن ماذا كنت أبحث عن؟” وفى المساء تجلس مسترخيا امام التلفاز وبالرغم من علمك بأن عليك أن تخلد للنوم لتنال قدراً كافياً من النوم، إلا أنك تجد نفسك قد شاهدت ثلاث حلقات من هذا البرنامج الشهير (لكنك لم تشاهد أكثر من نصفها لأنك كنت تتصفح تليفونك المحمول) بينما يغريك نتفليكس لتشاهد الحلقة الرابعة “حسناً، حلقة أخرى واحدة!” وقبل أن تشعر بالذنب على كل لحظة ترفيه استمتعت بها وقبل أن تصرف النظر عن الاستمرار في قراءة هذا المقال لتتجنب مشاعر الذنب، دعني أؤكد لك أن الترفيه في حد ذاته ليس خطية، فالكتاب المقدس مليء بالأمثلة لوسائل الترفيه المختلفة؛ فيسوع ذهب لحضور الحفلات واستمتع بألاكل والشرب، ويمتليء سفر المزامير بالموسيقى والرقص، كما أن بولس كان ملماً بالشعر والمسرح فى زمانه. ويؤكد بولس في رسالته الأولى لتيموثاوس 6: 17 أن الله “يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع”. هذا هو إلهنا الصالح والمحب وفوق كل شيء الذي فيه […]
أغسطس 1, 2018

عطية النعمة المجيدة – مايكل يوسف

في عالم اليوم وحتى في العديد من كنائسنا، لم تعد النعمة مذهلة؛ بل صارت أمر ممل، تماماً مثلما شخّص الكاتب المعروف جي أي بيكير الوضع اليوم بقوله “إن فكرة [النعمة] لم تعد تعني الكثير لنا لأنها تلمس حياتنا اليومية على الإطلاق” (كتاب معرفة الله ، 129). صحيح أنه في عصر حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وكل نوع آخر من الحقوق، لا نحتاج إلى النعمة كما أننا لا نقدرها. لم يعد الناس يشعرون بحاجتهم إلى نعمة الله لأنهم يعتقدون أن بوسعهم العيش بدونها وأن لكل شخص الحق أن يعيش حياته بطريقته الخاصة. لذلك ، يرفض العالم أي مفهوم للخطية، ناهيك عن الحكم الذي يستحقه هذا التمرد. وهكذا، ترفض نعمة الله الرائعة. هذه النعمة هي السمة المميزة للمسيحية، الأمر الذي يجعلها فريدة من نوعها بين جميع الأديان. فسواء كنا نتحدث عن مسار البوذا الثامن، أو العقيدة الهندوسية للكارما، أو مراسم الاحتفالات اليهودية ، أو الشريعة الإسلامية، فإن جميع أنظمة المعتقدات الأخرى تعلن كيف تسعى البشرية جاهدة لنوال رضا الله والحصول على الخلاص. لكن […]