مصادر

يوليو 5, 2020

كيف نثمر – مايكل يوسف

“اذا يا اخوتي الاحباء، كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب.” (1كورنثوس 15: 58) يتضح من خلال دراسة أجريت عام 2017 بواسطة منظمة الإيمان والثقافة الأمريكية أن 39 بالمئة فقط من المؤمنين المُخلصين يؤمنون أنهم مسئولين عن مشاركة إيمانهم مع آخرين. لا عجب إذاً في أن الغالبية العظمى من المؤمنين لا يشهدون للهالكين من حولهم. لهذا كان من المهم جداً ألا يفشل المؤمنون الذين يبنون إيمانهم على الكتاب المقدس في مشاركة إيمانهم. أما المؤمنون الذين يريدون الدفاع عن المسيح متكلين على قوتهم الشخصية فسيحبطون. وهناك مؤمنون يشلهم الخوف من الرفض، أما نحن الذين نتبع المسيح، فلابد لنا من أن نتغلب على هذه العقبات وأن نثق بأن المسيح الساكن فينا سوف يمنحنا الكلام الذي يجب أن ننطق به. إن الطاعة هي سر الإثمار في حياة كل مؤمن يتبع المسيح. عندما نطيع قيادة الله في حياتنا، ستثمر أعمال يدينا حتى وإن لم نرى هذا الثمر لأن الله يهتم بعمله ويسهر عليه. يخبرنا […]
يوليو 4, 2020

جاهد الجهاد الحسن – مايكل يوسف

  “اذا يا اخوتي الاحباء، كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب.” (1كورنثوس 15: 58) بجرة قلم، اصدر الأمبراطور قسطنطين مرسوم ميلان لعام 313 ميلادية وهكذا صارت المسيحية موضة بعد أن كانت جريمة أجرتها الاضطهاد. وفجأة ارتفعت عضوية الكنائس بعد أن أعلن الآلاف إيمانهم بالمسيح، إلا أن كثيرون منهم لم يكونوا مخلصين في إيمانهم ولم يكن سوى الله فاحص القلوب يعلم من منهم ظل وثنياً في قلبه وسرعان ما ظهر تأثيرهم السلبي على الكنيسة. إن الحياة المُكرسة للمسيح لا تتسم عادة بالشهرة أو الراحة، إلا أن الكنائس في العرب اليوم تنعم بالكثير من أوجه الترف والراحة بدلاً من التضحية. قد تشعر بالحيرة مثلما شعر آساف في مزمور 73 عندما نظر إلى تنعم العيش الذي يعيش فيه هؤلاء الذين لا يطلبون الرب ولا يعيشون بحسب كلمته. ربما تشعر وكأنك من بين القلائل الذين يعانون ويضحون من أجل المسيح. حسناً، اصبر قليلاً ولا تستسلم، فالله أمين وعادل وسوف يكافئ أمانتك وإكرامك له […]
يوليو 3, 2020

دعوة الله لحياتنا – مايكل يوسف

“لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه.” (لوقا 12: 12) يدعو الله شعبه منذ فجر التاريخ ويكلفهم بأن يشهدوا لاسمه وها هو اليوم يدعو أولاده لكي يشاركوا رسالة الخلاص مع العالم. قال يسوع بعد قيامته من الأموات ” دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. 20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.” (متى 28: 18-20) ولا تقتصر الإرسالية العظمى فقط على الوعاظ والمبشرين والمرسلين، وإنما هي دعوة لكل مؤمن يتبع الرب يسوع المسيح. فأنت لست بحاجة إلى شهادة من كلية اللاهوت أو مكتبة مليئة بالتفاسير لكي تخبر آخرين عن المسيح. فبمجرد أن تقبل يسوع مخلصاً شخصياً لحياتك تصير مؤهلاً لهذه المهمة وسيكون الروح القدس المرشد لك في القول والفعل وسيعطينا كلاماً لكل من يقودنا إليه بغض النظر عن مشاعر الخجل أو التوتر التي قد نشعر بها لأنه سيمهد الطريق أمامنا. فقط نحتاج أن نطيعه ونتبع […]
يوليو 2, 2020

تحقيق مقاصد الله – مايكل يوسف

” طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه.” يعقوب 1: 12 هل تساءلت يوماً كيف تعامل موسى مع الإحباطات؟ أو كيف احتفظ بولس باتجاه قلب إيجابي عندما تعرض للنقد أو التهديد؟ لا شك أن بولس صارع مع الإحباط عند مواجهته للتهديد بالموت ولكنه ثبت نظره على يسوع الذي كان مصدر قوته ورجاءه الأبدي وبوسع كل منا أن يفعل مثلما فعل بولس. الحياة مليئة بالتحديات وستتضاعف هذه التحديات في كل مرة تقوم فيها بأمر طلبه الله منك ولكن ليس عليك أن تئن تحت نير الإحباط بل يجب أن تكون بطلاً من أبطال الإيمان، متسابق يسعى لإكمال السباق الموضوع أمامه لتحقيق مقاصد الله من حياته. عندما تهاجمك المشاكل، لا تستسلم، ولا تيأس ولا تنتبه للمضايقات، فلدى الله خطة لحياتك. وكلما شعرب برغبة في الاستسلام، تذكر حياة بولس الرسول وكل ما فعله من أجل الرب، فهو لم يُدع ليكون مشهوراً أو ليمتلك الكثير من المال وإنما دُعي ليكرز بالإنجيل للهالكين وهذا ما فعله […]
يوليو 1, 2020

أحسنوا تدريب أولادكم – مايكل يوسف

“إن لم يبن الرب البيت، فباطلا يتعب البناؤون. إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلا يسهر الحارس ” (مزامير 127: 1) (متى 6: 12)   إن تدريب الأولاد على حب الله وخدمته وإظهار الرحمة للآخرين والسلوك بالإيمان في الحياة من أهم وأعظم الأمور التي يقوم بها الآباء. لذلك يجب ان يكون من دواعي سرورنا أن يدعونا الله لهذه المهمة ويعهد لنا مسئولية أن نكون آباء وامهات.   ودعونا لا ننسى أبداً أننا ندرب أولادنا ليس فقط للقيام بمسئوليتهم في هذا العالم ولكن أيضاً ليأخذوا مكانهم كوارثين في ملكوت المسوات.   يتساءل كثير من الآباء عن أهم الدروس التى يمكن أن يعلموها لأولادهم، والإجابة سهلة وبسيطة، فليس أهم من أن نعلمهم عن غفران الله ومحبته وأن نخبرهم عن نعمة يسوع المسيح المُخلصة. هذا هو أهم شيء يمكن أن نعلمه إياهم.   وما أكثر الآباء الذين يشعرون بالتعب في أثناء تربيتهم لأولادهم لأن عليهم تقع مسئولية تنشئة هذا الجيل وتوفير احتياجاتهم ولكن علينا أن ننظر لمسئوليتنا كآباء على أنها امتياز؛ فنحن ندرب ورثه […]
يونيو 30, 2020

حقيقة الخطية – مايكل يوسف

“لأن أجرة الخطيئة هي موت، لكن هبة الله هي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا” (رومية 23: 6) إن روح هذا العصر التي يحذرنا منها بولس الرسول تتنكر في صورة تسامح أخلاقي حيث يدعي متبعوها أن يسوع كان غامضاً فى تعريفه للخطية وتشبهاً به، يجب أن نفعل نحن نفس الشيء. وتدعي هذه الحركة أيضاً أن المسيح لا يهتم بسلوكيات الناس من الناحية الأخلاقية  كما أنه لا يبالي بقراراتهم وأسلوب حياتهم ولكن الحقيقة هي أن الله يحبنا جداً حتى أنه لن يدعنا نعيش الخطية. فهو يريدنا أن نسلك الطريق الوحيد المؤدي لحياة مشبعة. يخبرنا بولس في رومية 6:23 أن أجرة الخطية هي موت وكل خطية نرتكبها تؤدي إلى فساد في حياتنا؛ فالفجور الجنسي يقتل الحميمية والكذب يدمر النزاهة والنميمة تخرب العلاقات. كل خطية تجلب فساداً وشراً إلى حياتنا. إن روح هذا لعصر تحاول أن تحرم الناس من التمتع بالحياة الأفضل التي جاء يسوع لمنحنا إياها (انظر يوحنا 10: 10)، بل وأن تبعدهم عن الإله المانح الحياة. والخطيئة لا تسبب الموت في […]
يونيو 24, 2020

الله يقف إلى جانبنا

“فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟” (رومية 8: 31). ماذا يعني أن الله يعمل من أجلنا؟ بادئ ذي بدء، يعني هذا أننا لسنا أبدًا بمفردنا، مهما كانت المشكلة التي نواجهها. لقد قال الله: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ. حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: “الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟” (عبرانيين 13: 5-6). لن يتركنا الله أبداً لنحل مشاكلنا بأنفسنا، فهو يرغب في مساعدتنا وتقويتنا. إن وجود الله إلى جانبنا يعني أيضًا أن ملء قوة الله متاح لنا. الله قدير وله السيادة. إنه لم يخلق فقط كل الأشياء، بل ويحافظ على كل الأشياء. لأن الله كلي الحكمة، وهو يعرف كل شيء عنا وعن وضعنا. إنه يعرف عقبات المستقبل التي لم نرها بعد، ويعرف أفضل طريقة للتغلب عليها. لقد وفر لنا كل ما نحتاجه لنكون منتصرين. ولأن الله محبة، فالمحبة هي الدافع الأساسي لكل ما يفعله (إقرأ 1يوحنا 4: 16). بغض النظر عن مدى شدة الوضع، لا شيء مهما كانت قوته يستطيع أن يفصلنا عن محبة الله. نحن […]
يونيو 23, 2020

اهزم عمالقة حياتك

هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ، نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا” (مزمور 95: 1). كلنا نواجه عمالقة في حياتنا – سواء كانوا عمالقة فرديين، أو محليين، أو عالميين، ولكن ما الذي يحدد النصر أو الهزيمة في مواجهة هولاء العمالقة؟ عندما كان جُليات يسخر من شعب الله، كان الجميع يرتجف خوفًا حتى جاء غلام صغير راعي غنم بمنظور إلهي ودخل المعسكر. ألقى نظرة فاحصة على بطل الوزن الثقيل الفلسطيني ثم قال: “مَنْ هُوَ هَذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ أَمَامَ اللهِ الْحَيِّ؟” لقد فهم الغلام الراعي أن ما يجري كان معركة روحية بين الإله الحي والشيطان. كان داود، الراعي الصغير، يشير إلى الرب يسوع المسيح، رئيس الرعاة. وضع داود حجارة في مقلاعه، إشارة إلى صخر الدهور، ورماها على جبهة جليات فوقع. عندما جاء داود ورأى كيف كان هذا العملاق يسخر من شعب الله، كان يشعر بالرهبة – ليس من العملاق، ولكن من إلهه. كان سر داود للنصر هو نظرته الصحيحة لله، “أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَمْجَدَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ!” (مزمور 8: 1). لقد تأسس منظور داود على صخر […]
يونيو 22, 2020

كيف نتجاوب مع ما يحدث

“أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ” (أيوب 19: 25). إذا تابعت الأخبار، سترى أحداثًا كارثية تحدث حول العالم، فكيف تتفاعل مع هذه الأحداث؟ البعض غير مبال، يرون الخطية والمعاناة حول العالم، ولا يشعرون بشيء – طالما أن شيئًا لا يمسهم. يستطيعون الحفاظ على مسافة عاطفية، وعزل أنفسهم عن هذا الجانب من الإنكسار من العالم. ويعتقد البعض الآخر أن الأحداث تشير إلى أن العالم يقترب من نهايته، فيبدأون في التخطيط لبقائهم الشخصي عن طريق تخزين الطعام والذهب والفضة. ترى مجموعة ثالثة أن العالم يبدو وكأنه خارج عن السيطرة وأن الطبيعة تئن قبل فدائها النهائي، لكنهم يُدركون أن العالم تحت سيطرة الله السيادية. تختار هذه  المجموعة أن تخدم وتعطي وتضحي بغض النظر عن الظروف، واثقين في سيادة الله. تأخذ هذه المجموعة أخبار العالم وتنظر إليها من منظور إلهي، وتتذكر رجاء السماء الذي لنا في المسيح يسوع وتقول مع بولس، “لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ”. (فيلبي 1: 21). صلاة: ساعدني يا  أبي لكي يكون لي […]
يونيو 16, 2020

أتت ساعته

فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. (يوحنا 19: 30). «قَدْ أُكْمِلَ» (يوحنا 19: 30). كم مرة في انجيل يوحنا تحدث فيها يسوع عن ساعته؟ لقد كان يقول باستمرار “لم تحِن ساعتي بعد”، أو “ستأتي الساعة”. كان الأمر كما لو أن يسوع كان يسمع دقات الساعة التي لا يستطيع أحد غيره أن يسمعها. كانت حياة الرب يسوع المسيح – المجموع الكلي لخدمته ورسالته – تقود إلى هذه الصرخة الأخيرة Tetelestai  أو “قد أُكْمِلَ”. منذ ولادته إلى طفولته ورجولته وطوال خدمته العامة، كان تركيز يسوع على إنجاز العمل الذي أعطاه له الآب – عمل الفداء، فمنذ البدء، كانت خطة الله لخلاصنا تتطلب موت يسوع وقيامته. إذا لم تكن قد اختبرت بعد العمل المُكتمل لصليب المسيح، يمكنك أن تختبره اليوم. الآن يمكنك أن تقول “قد أُكْمِل. يارب، آتي إليك لأُسلِّمك حياتي. أعلم أنك غلبت الخطية والموت، وأقبل منك هبة الحياة الأبدية.” بالنسبة للمؤمنين، تشجعنا صرخة المسيح الأخيرة على ألا نقلق بشأن المستقبل، فعمله المُكتمل يضمن مصيرنا الأبدي المجيد […]
يونيو 15, 2020

تحقق الهدف إلى الأبد

“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ، الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ” (أفسس 1: 13-14). سُجِّل القول الأخير عند الصليب بواسطة يوحنا فقط. كان يوحنا هناك، وسمع كل كلمة تكلَّم بها الرب يسوع المسيح على الصليب. يخبرنا يوحنا 19: 30 أن يسوع قال ” قَدْ أُكْمِلَ. وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ”. قَدْ أُكْمِلَ Tetelestai. كلمة Tetelestai هي كلمة يونانية مبنية للمجهول وتعني أن الغرض قد تم تحقيقه. إنها تعني أن الهدف قد تحقق – قَدْ أُكْمِلَ. يشير الفعل المبني للمجهول أيضًا إلى أن نتيجة ذلك الغرض الذي تحقق تستمر إلى الأبد. إنه يعني أن تأثير النفع الذي تحقق على الصليب سيستمر حتى مجيء المسيح ثانيةً، ومن ثم يتضاعف إلى أبعد من أحلامنا الجامحة. إن تأثير وبركة عمل المسيح الذي مات على الصليب يدومان إلى الأبدية. عندما قال يسوع، “قَدْ أُكْمِلَ”، كان يعني إن أي شخص يأتي إليه ساجدًا من كل جيل وكل أمة، ويقبل البركات التي […]
يونيو 14, 2020

أستودع روحي

فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ (مزمور 31: 5) إذ يقترب يسوع من نهاية آلامه، نتأمل في القول السادس من عند الصليب: “يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي” (لوقا 23: 46). لم تكن هذه الصرخة صرخة الهزيمة، بل صرخة النصر. لم تكن صرخة من قهر الموت، بل صرخة قهره للموت. لم تكن صرخة ضحية الظروف، بل صرخة من يسيطر على ظروفه. مثل القائد الذي يصرف خادماً من أمامه، هكذا صرف يسوع روحه وذهب ليكون مع الله الآب، متكلماً بكلمات مزمور31: 5 “فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ.” عندما شاهد قائد المئة عند الصليب صرخة يسوع المنتصرة، أدرك الضابط الفرق بين يسوع وبين أي رجل آخر شاهده يحتضر، وفي هذه اللحظة قال: “بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!” (لوقا 23: 47). صلاة: رب أشكرك لأنك قهرت الموت. أشكرك على كلماتك التي تُذكِّرنا بأنك لم تكن ضحية بل كنت المُسيطِر. أصلي في اسم يسوع. آمين.