لم يمض وقت طويل بعد أن صرح يسوع بأنه القيامة، حتى ذهب للصليب وقام من الأموات مبرهناً أنه القيامة والحياة. لقد برهن على أن ما قاله لم يكن رمز وإنما حقيقة جسدية وروحية.
ما أعمق هذه الصلاة في بساطتها لأنها تدل على استعداد يسوع لتسليم أهم شيئ وأغلى ما يمتلك في أكثر الأماكن أماناً على الإطلاق. إنها العبارة السادسة التي نطق بها يسوع على الصليب وهي تجسد ثقة يسوع الكاملة في أبيه.
يُدهشني عدد المؤمنين الذين يخشون الحياة بعد الموت. فإن كنت تعتقد أنها ستكون حياة مملة، دعني أشاركك بخبر سار: سوف تكتشف أن الحياة في السماء أكثر إثارة ومتعة من
لقد تأنى الله على خطايا البشر لآلاف السنين وهو لا يشاء أن يسكب غضبه عليهم بالرغم من تجديفهم ورفضهم له واضطهادهم لشعبه. إنه يتأنى ويصبر حتى أن اتباعه يصرخون إليه "يا رب أين أنت؟ إلى متى تتأنى وإلى متى ننتظر؟"
لا يوجد مهرب في اليوم الأخير ولن تتاح لهم فرصة ثانية. أما اليوم، فالباب مفتوح أمام كل شخص يريد أن يخلص ولكنه لن يظل هكذا طويلاً. كتب بطرس الرسول يقول "لا يتباطأ الرب
أن الشر ينتصر هذه الأيام ولكن دعونا نتذكر أننا نعيش بالإيمان وليس بالعيان. عندما نشاهد أخبار الشرق الأوسط أو نسمع عن حروب وأخبار حروب ونرى قتلاً وظلماً، دعونا لا نشك في مواعيد الله بأن النصرة مؤكدة وهذا ما تؤكده لنا كلمة الله.
تذكر أن الله يحبك وأنك عزيز على قلبه وأنه قادر أن يشفي كل ضعف وجرح في حياتك. هل تشعر بعدم القيمة؟ تذكر أن الله قد صنعك وافتداك ويريدك معه إلى الأبد. فمحبة الله الأبدية والكاملة تستطيع أن تشفيك وتداوي جراحك إن سمحت له.
يُعرف الحب في مجتمعنا اليوم بأنه مشاعر وأنه يُقاس بمدى تأججها ويُفهم على أنه رومانسية.
إلا أن هذا التعريف يتعارض مع تعليم الكتاب المقدس الذي يُعرف الحب بأنه