“رَجَوْتُ خَلاَصَكَ يَا رَبُّ، وَوَصَايَاكَ عَمِلْتُ” (مزمور 119: 166). اكتشف كاتب المزمور أن هناك فرح ومكاسب لطاعة الله: كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي… أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ. مِنْ كُلِّ طَرِيقِ شَرّ مَنَعْتُ رِجْلَيَّ، لِكَيْ أَحْفَظَ كَلاَمَكَ. عَنْ أَحْكَامِكَ لَمْ أَمِلْ، لأَنَّكَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي. مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي. مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ. سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.”(مزمور 119: 97، 100-105) يبدو أن مجتمعنا يتعثر كثيرًا. يهيم الناس من حولنا في الحياة بلا هدف، غير عالمين بمَ يؤمنون أو من الذي يجب أن يتبعوه. لقد ابتعد السياسيون وقادة المجتمع عن المسار الصحيح إذ تجاهلوا الحكمة الإلهية وإرشاد الله من أجل اتباع مبادئهم البشرية الخاصة. يريد الله أن يُرينا كيف نعيش حياة ملؤها الفرح، وهو يرغب في أن يمهد لنا الطريق في هذه الحياة، بأن يُبعدنا عن التجارب ويحمينا من العواصف. يريد الله أن يُرشدنا عند اتخاذ قراراتنا. لا يجب أن نعيش كما يعيش العالم، تابعين كل اتجاه فلسفي جديد، […]