يناير 15, 2019
هل تصلي من أجل خلاص صديق أو جار أو أحد أفراد العائلة؟ ربما وضع الله على قلبك أن تصلي وتتشفع من أجل بعض الناس وأن تشاركهم بمحبة المسيح. يا له من امتياز أن نكون شركاء في امتداد ملكوت الله، ولكنه سر غامض أيضاً في بعض الأحيان. فبالرغم من علمنا بأن الله يعمل، إلا أن عمله مخفي عن عيوننا في كثير من الأحيان ولذلك وفي أثناء أوقات الانتظار، نفقد صبرنا عندما نصلي بدون أن نرى ثمر لصلواتنا. وقد نتساءل “لماذا لا يرون الحق؟ ألا يريدوا أن تكون لهم علاقة مع الله؟ لماذا لا يقبلون المسيح مخلصاً لحياتهم؟” وعندما تتسرب إلى قلوبنا خيبة الأمل، نكون مُجربين أن نستسلم. في مثل تلك الظروف، كيف لنا أن نستمر في صلاتنا؟ تقول كلمة الله وهي صادقة وأمينة أننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل. (غلاطية 6: 9) 1- الأعمى لا يرى دعونا نتذكر أولاً أن الشخص الأعمى روحيا لا يستطيع أن يرى صلاح الله فالكتاب المقدس يقول أنهم حمقوا في أفكارهم واظلم قلبهم الغبي. […]