سبتمبر 16, 2020
“فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ” (1كورنثوس 7: 29). اقرأ ١ كورنثوس ٧: ٢٥- ٤٠ . بعد سنوات قليلة فقط من كتابة بولس لرسائله إلى الكنيسة في كورنثوس، عانى المسيحيون أقسى أنواع الاضطهاد التي شهدها العالم على الإطلاق. حتى أن الإمبراطور الروماني نيرون قام بصب الشمع على المسيحيين وأشعل النار فيهم كشموع بشرية لإنارة حفلاته المُنحلة. أَذكُر هذه الرواية المُزعجة من التاريخ لأنها توضح مدى صعوبة ذلك بالنسبة للمسيحيين الذين عاشوا في القرن الأول، تمامًا كما هو صعب على المسيحيين في أجزاء كثيرة من عالمنا اليوم. طلب بولس من أهل كورنثوس أن يعيشوا كما لو كان الوقت مُقصَّر (اقرأ 1كورنثوس 7: 29). لقد أخبرهم أنه ينبغي أن يُركزوا على خدمة الرب. أراد بولس أن يعيش المؤمنون آنذاك، كما الآن، بوحدة القلب والعمل التي وعد بها الله شعبه (اقرأ إرميا 32: 39). لأنه عندما نتخلى عن خططنا وندع مقاصد الله هي التي تحكُم حياتنا، فسوف يعمل الله فينا بقوة من أجل […]