“فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ. اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ” (مزمور 56: 3-4). في أيام النبي إشعياء، كان شعب الله يمر بوقتٍ عصيبٍ من الاضطراب وعدم الأمان والخسارة. لكن وعْدَ الله لهم قبل 2700 عام يظل وعدًا لنا اليوم: “لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ (إشعياء 43: 1-2). يقول الله لشعبه مرارًا وتكرارًا في الكتاب المقدس لا تخافوا. في ذُروة المعركة وفي لحظات الإحباط العميق، يقول لنا الله أنه ليس لدينا سبب للسماح للخوف بترويعنا أو إرباكنا أو هزيمتنا. اقرأ متى ١٠: ٢٤- ٣١ . بينما كان يسوع يُعِدُّ التلاميذ للخدمة، قال لهم لا تخافوا لثلاثة أسباب محورية، يمكننا أن نتشبَّث بها في لحظات الشك الخاصة بنا: لا تخف، فالحق سينتصر في النهاية. في عدد 26، قال يسوع: “فَلاَ تَخَافُوهُمْ. لأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ”. شجَّع يسوع التلاميذ بأنه حتى في […]