بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. (مزمور 103: 2-4). يهوه رافا، الإله الذي يشفي، هو احتياجنا الأساسي، مهما كانت مناطق الضعف أو المرض أو المتاعب في حياتنا. هذا لا يعني أننا لن نمرض أبداً أو أننا مُحصنون ضد الموت. لكن الله سيكون معنا في كل ألم نختبره. إذا كنت تتألم، تذكر أن الله يريد استخدام ألمك ليأتيك بمكافأة أكبر، وليزداد وعي الآخرين، من شهدوا على ثباتك، بحضوره. يا له من تشجيع هائل أن نعرف أن الله يشفينا يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع، وسنة بعد سنة. إنه يأخذ كل القطع المكسورة في حياتنا – حتى تلك التي لسنا على علم بها – ويصلحها بمحبته الرقيقة وقوته الشافية العظيمة. وفي يوم ما سوف نقف أمام عرشه كاملين تماماً في المسيح يسوع. عمل الروح القدس المستمر في عالمنا هو عمل يهوه رافا. إن الروح القدس هو الذي يُصلح القلوب المكسورة ويجدد الأذهان التالفة. […]