يناير 12, 2022

Pauvre en esprit

Heureux les pauvres en esprit, car le royaume des cieux est à eux » (Matthieu 5 :3) Habituellement pauvreté et bonheur ne font pas bon ménage, personne ne dit : « Si j’étais sans abri, je vivrais heureux ! » Mais Jésus a dit que pauvreté et bonheur vont de pair. Quant à la pauvreté dont parle Jésus dans la première béatitude, elle est la pauvreté dans l’esprit, ce qui signifie que nous percevons le vide dans lequel nous vivons.Il est loin de Dieu et de discerner notre nature humaine pécheresse. Nous devenons pauvres en esprit lorsque le Saint-Esprit réveille notre esprit pour voir que la mort de Jésus sur la croix seule expie nos péchés et nous assure le salut éternel. Nous ne pouvons pas expérimenter le salut et entrer dans une relation personnelle avec Jésus à moins que nous ne soyons pauvres en esprit. Avant d’approcher et de s’accrocher à notre Sauveur, nous devons reconnaître notre besoin de salut, […]
يناير 12, 2022

الودعاء

‘‘طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لِأَنَّهُمْ يَرِثُونَ ٱلْأَرْض’’ (متى 5: 5) نرى في مجتمعنا أنَّ الأثرياء والمناضلون هم الذين ينالون مرادهم، ومنهم المدراء التنفيذيون الذين يأبون أن يتم رفض طلباتهم، والمؤثِّرون على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتمتَّعون بالعلاقات الصحيحة، فتلقى مواقفهم الأنانيَّة إشادةً وتقديرًا ومديحًا في مجتمعنا الذي يقول: ‘‘هذه هي الطريقة المناسبة للتقدُّم وتحقيق السعادة. استخدِم القوة لنيل مرادك في الحياة’’. لكن يسوع قال إنَّ الودعاء هم مَن يرثون الأرض. ربَّما أنت تعتقد أنَّ الوديع هو الإنسان الهادئ والمتحفِّظ والسهل المنال، لكنَّ الكتاب المقدَّس يؤكِّد أن الوداعة ليست ضعفًا، وأنَّها غير محصورة بالأشخاص الذين يتمتَّعون بشخصيَّة معينة، بل يُشير إلى أنّ الوديع هو مَن يتمتَّع بقوَّة تحت السيطرة، وهو خاضع تمامًا لروح الله لدرجة أنَّه يختار الموت عن ذاته ولا ينتقم لنفسه عندما يتعرَّض للإساءة. وأعظم مثال على الوداعة هو الرب يسوع المسيح، فالقوَّة التي احتاجها للاستسلام للجنود الذين جاءوا للقبض عليه في بستان جثسيماني تفوق القوَّة التي احتاجها بطرس ليستلّ سيفه من غمده ويضرب عبد رئيس الكهنة ويقطع أذنه (يوحنا […]
يناير 11, 2022

طوبى للحزانى

‘‘طُوبَى لِلْحَزَانَى، لِأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ’’ (متَّى 5: 4) إذا أردتَ تسمية نقيض للسعادة، فقد تكون كلمة ‘‘حزن’’ أفضل خيار أمامك. فعندما نفكر في الحزن، تخطر في بالنا الخسارة، خسارة أحلام أو فرص أو أحباء. لكن يسوع قال: ‘‘طوبى للحزانى’’ (متى 5: 4)، وهو لم يقصد أي نوع من الحزن، بل الحزن على خطايانا، وهو ردّ الفعل الطبيعي لدى اكتشاف انكسارنا. لذا، يأتي الحزن بعد الفقر بالروح في ترتيب يسوع للتطويبات. وعندما ندرك حاجتنا الماسَّة إلى الله ونرى خطيَّتنا التي أبعدتنا عنه، لا بدَّ أن نحزن. لماذا يجعلنا الحزن بسبب خطايانا نشعر بالفرح أو البركة؟ لأنَّنا نختبر الراحة والفرح وقوَّة غفران الله عندما نحزن. وعندما نعترف بفشلنا وزلَّاتنا ونحزن بسببها، يمنحنا يسوع راحة تفوق الوصف. قال لنا يسوع إنَّ الطريق المؤدي إلى السعادة يمرّ في الحزن، والطريق المؤدي إلى الابتهاج يمرّ في البكاء، وهذه جهالة بالنسبة إلى العالم، لكن لا يمكنك رؤية هذه الحقيقة وفهمها ما لم تقف أمام الصليب. وقد قال الرسول يوحنا: ‘‘إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ […]
يناير 10, 2022

الفقراء بالروح

‘‘طُوبَى لِلْفقراء بِٱلرُّوحِ، لِأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَات’’ (متَّى 5: 3) لا يجتمع الفقر والسعادة عادةً، فلا أحد يقول: ‘‘لو كنتُ بلا مأوى، لَعِشتُ سعيدًا!’’ لكنَّ يسوع قال إنَّ الفقر والسعادة متلازمان، أمَّا الفقر الذي يتحدَّث عنه يسوع في التطويبة الأولى فهو الفقر بالروح، وهو يعني أن ندرك الفراغ الذي نعيش فيه بعيدًا عن الله وأن نميِّز طبيعتنا البشريَّة الآثمة. ونحن نصبح فقراء بالروح عندما يوقظ الروح القدس أرواحنا لنرى أنَّ موت يسوع على الصليب وحده يكفِّر عن خطايانا ويضمن لنا الخلاص الأبدي. ولا يمكننا اختبار الخلاص والدخول في علاقة شخصيَّة بيسوع ما لم نكن فقراء بالروح. وقبل الاقتراب إلى مخلِّصنا والالتصاق به، يجب أن ندرك حاجتنا إلى الخلاص، لكن الفقر بالروح ليس مجرَّد شرط لاختبار الخلاص، وبالرغم من كونه الخطوة الأولى في البناء الذي يشيِّده الله من خلال التطويبات، هو يشكِّل أيضًا حجر الأساس الذي ترتكز عليه المبادئ الأخرى. إنَّ الانكسار الذي نختبره عندما نقبل خلاص المسيح يلازمنا على الدوام، وعندما ننضج في الإيمان، نكتشف أعماق جديدة لفقرنا الروحي، وأسبابًا […]
يناير 9, 2022

التقدُّم إلى عرش النعمة

نحن نشهد اليوم وقوع أحداث على نطاق عالمي لم نعهدها من قبل في حياتنا، ومنها الضغط الهائل والمتزايد على المؤمنين، والصراعات السياسيَّة، والصعوبات، والأمراض، لكن في خضم الفوضى المحيطة بنا، أؤمن من كلّ قلبي بأنَّ الله يريد أن يصنع معنا العظائم. يحدث هذا عندما يبلغ شعب الله مستوى الاعتماد التام عليه، ويصرخ: ‘‘يا رب ، ليس لي سواك’’. إذا كنتُ قد تعلَّمتُ شيئًا في خلال 55 سنة من السلوك مع الرب، فهو أنَّه لا يتعب أبدًا منَّا عندما نلجأ إليه طلبًا للمساعدة. ففي مسيرتي الطويلة معه التي تخلَّلتها عثرات وفشل وتعلُّم وغوص في معرفته، لم يقل لي يومًا: ‘‘يا مايكل، هذه المرَّة المليون التي تأتي فيها إليّ!’’ بل على العكس، فالله ينتظر بشوق أن يأتي إليه أبناؤه بقلب تائب، وهذا يضمن لنا راحة كبيرة في أوقات الخوف والفشل. قال لي مرشدي الروحي ذات مرَّة: ‘‘لم يدوِّن الله اسمك بقلم رصاص في سفر الحياة وهو يراقبك من السماء لكي يمحوه في كل مرَّة ترتكب الأخطاء. فالله تبنَّاك لكي تبقى ابنه إلى […]
يناير 7, 2022

لماذا نقول ‘‘ميلاد مجيد’’؟

‘‘ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلْأَعَالِي، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّة’’ (لوقا 2: 14) يعتقد بعض المسيحيين المجاهرين بإيمانهم اليوم أنَّ الأعمال الصالحة هي الطريق المؤدي إلى الخلاص، فهم لا يشعرون بأنَّهم يحتاجون إلى مخلِّص لأنَّهم يعتبرون خطاياهم بسيطة، ويفترضون أنَّه يكفي أن يرتادوا الكنيسة بانتظام بدون اقتراف خطايا ‘‘مميتة’’ لكي ينالوا الخلاص. لكنَّهم سيهلكون لأنَّهم يصدِّقون كذبة. ويذكر الكتاب المقدَّس أنَّ كلَّ إنسان على الأرض وبدون أي استثناء قد وُلد في الخطيَّة، ونحن ورثنا هذه الخطيَّة عن آدم وحواء، وقد انبثقت منهما جذور الخطيَّة في كلِّ إنسان. فنحن نريد، كما آدم وحواء، أن نعيش على هوانا، ونريد أن نمسك بزمام الأمور مسبِّحين الله بشفاهنا فيما قلوبنا بعيدة عنه. ونحن نبرِّر خطيَّتنا ونستخفّ بعواقبها ونختبئ من الله والناس بسبب عارنا. وبدلًا من الاعتراف بخطايانا واللجوء إلى إلهنا المحبّ لكي يخلِّصنا، نحن نتمسَّك بالجذور المريرة لثمر خطيَّتنا السام فنهلك بسببها. لقد أرسل الله ابنه يسوع ليخلِّصنا من خطايانا، لأنَّه يعلم أنَّنا لا نستطيع أن نخلِّص أنفسنا بأعمالنا، وأنَّنا لن نصبح كاملين إلَّا من […]
يناير 6, 2022

أعطِ الله مكانًا

‘‘لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ’’ (متى 6: 33) يعتبر البعض أنّ عيد الميلاد يتمحور حول التقاليد الثقافية والواجبات الاجتماعية، وتتعرَّض مركزية المسيح في هذا الموسم للهجوم من مجتمعات التعددية والمتعة والمادية، وسرعان ما أصبح عيد الميلاد سلسلة من الأضواء المتلألئة والهدايا البرَّاقة بدون أدنى فكرة عن حقيقة المسيح الأبدية. وفي خضم تقاليدنا الثقافية والتزاماتنا الاجتماعية، هل نعطي مكانًا للرب؟ ويرى آخرون أنَّ العزلة هي محور موسم الميلاد، ويجدون أنفسهم وحيدين يصارعون لاكتساب شعور بالانتماء، ويبدو لهم أنَّ أكثر ما يمكنهم أن يتمنّوه هو أمسية هادئة، وقد يقضون وقتهم في إشباع رغباتهم أو التركيز على عملهم، وقد يشعرون بالندم لاحقًا. في أوقات العزلة هذه، هل تعطي مكانًا للرب؟ في وسط تلك المدينة الصاخبة، جاء المسيح إلى العالم بهدوء، فيما كانت الشوارع مزدحمة، والفنادق محجوزة بالكامل، والمسافرون يملأون أرجاء البلدة، وفي خضمّ تلك الجلبة السائدة، اتَّخذ الله جسدًا وحلَّ بيننا. هل تتخيَّل نفسك في بيت لحم في تلك الليلة وقد فاتتك هذه المعجزة؟ الجانب العجيب في قصَّة […]
ديسمبر 24, 2021

المحبة الشامِلة

عندما كتب بولس إلى أهل غلاطية عن ثمار الروح، كانت المحبة في أول القائمة. (اقرأ غلاطية 5: 13-26). ما هو تعريف المحبة؟ المحبة كلمة نستخدمها كثيرًا، لكن هل فكرت يومًا في معناها؟ للأسف، توجد في مجتمعنا صورة مشوهة للمحبة تتمحور حول الذات. نشاهد الأفلام الرومانسية فنظُن أن المحبة تدور حول المشاعر القوية والمُفرِحة، وعندما تتلاشى هذه المشاعر، نظن أن المحبة قد انتهت، ونكتفي بعلاقات الصداقة التي لا نُخذَل فيها من أصدقائنا، لكن المحبة الكتابية الصادقة هي محبة غير أنانية ومُضحِّية وغير مشروطة، ولا تعتمد على مشاعرنا أو ظروفنا. ذكر بولس أن المحبة هي من ثمار الروح، لكنها أيضًا مرادف لثمار الروح، فالمحبة تشمل جميع سمات الثمار الأخرى التي في القائمة. عندما نظهر حياة المحبة الكتابية الحقيقية، فإننا نعبر دائمًا عن الفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح والإيمان والوداعة والتعفُّف. صلاة: ساعدني يا أبي لكي أتذكَّر أهمية المحبة الكتابية الحقيقية في حياتي. علمني أن أثبُت فيك لحظة بلحظة، حتى أُظهر ثمار الروح في حياتي كل يوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.
ديسمبر 23, 2021

هدف أسمى

“وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ”  (غلاطية 5: 24). من السهل أن ننظر إلى ثمار الروح على أنها جزء من درس شيِّق من دروس مدرسة الأحد، ونقرأ كلمات بولس في رسالة غلاطية ونظن أنه يكتب عن كيفية عيش الحياة المسيحية والتواصل مع الآخرين. هذا صحيح، ولكن هناك هدف عميق آخر لثمار الروح في حياتنا، فعندما تأتي التجارب والصعوبات، يمنحنا روح الله ثماره للتعامل بشكل صحيح مع الألم والحزن والمعاناة. لكن إذا لم تنضُج ثمار الله في حياتنا، سنواجه المزيد من المشاكل، فعلى سبيل المثال، سنفشل في أن نُحب بالطريقة التي يحبنا بها المسيح. سنظل قساة وغير غافرين على الرغم من معرفتنا بأن الله يدعونا، بل ويأمرنا، أن نحب الآخرين بالطريقة التي يحبنا بها. في الواقع، يجب أن نحب ونشعر بالفرح والسلام في حياتنا بالدرجة التي تجعل الآخرين يريدون نفس الشيء في حياتهم. ينبغي علينا أيضًا أن نتحلَّى بالصبر لأن الله يتأنَّى علينا، وأن نكون صالحين وأُمناء ولطفاء ومتعففين. كل صفة من هذه الصفات تعكس طبيعة الله […]
ديسمبر 21, 2021

العيش بقوة الروح القدس

“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ”   (1يوحنا 14: 16-17). يقوم العديد من المؤمنين اليوم بإطفاء روح الله القدس في حياتهم. إنهم متصلون بالروح القدس لأنه قد سكن بداخلهم وقت الخلاص، لكنهم بعد ذلك اختاروا العيش وفقًا لمبادئ العالم. إنهم متصلون بمصدر الطاقة، ولكنهم اختاروا العيش في الظُلمة. لا يمكن لتلك النار أن تُطفئ نفسها، بل نحن من نُطفئها عندما نسمح لأفكار العالم بأن تسكن أذهاننا وتبني الحصون في حياتنا، وعندما نسمح لعواطفنا بأن تتورط مع مشاعر غير تقيَّة، وأيضًا عندما نسمح لقراراتنا بأن تتأثَّر بدوافع خاطئة، وسرعان ما يبدأ التمرد أو الغضب الآثِم أو الطموح الأناني في التأصُّل بداخلنا. هكذا نُطفئ ونخنق ونقمع الروح، ونستبدل كلمة الله بآرائنا وأفكارنا، وتصبح قراءة الكتاب المقدس ثقيلة علينا كثقل طن من الطوب نعجز حتى عن رفعه. إن إطفاء الروح القدس يتبعه التقليل من شأن وقوة كلمة الله. عندما نواجه عواصف الحياة وتحدِّيات الإيمان، تكون الوسيلة الوحيدة التي تُمكِّننا من البقاء أُمناء للمسيح ولعمله هي أن نحيا […]
ديسمبر 20, 2021

إحزَانْ الروح

“وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ” (أفسس 4: 30). كما رأينا بالأمس، هناك عائقين أمام عمل الروح القدس في حياتنا. بالأمس تأمَّلنا في ما يعنيه إطفاء الروح القدس، واليوم سوف نتأمَّل في إحزان الروح القدس، حتى نتمكن من تجنُّب التوجُّهات والأفعال التي تعيق عمل الروح في حياتنا (اقرأ أفسس 4: 30). نحن نُحزِن الروح القدس بخطيتنا، ونُحزنه باختيارنا الصارخ لعدم طاعة مشيئة الله. فكِّر في مؤمن يكذب، أو يخدع، أو يزني، مع علمه بأن كلمة الله تقول بوضوح أن هذه خطية، وهو لم يفعل ذلك مرة واحدة، بل مرارًا وتكرارًا. هذا المؤمن يُحزِن الروح القدس. يوجد حل واحد لخطية إحزان الروح، وهو الاعتراف بها. يقول لنا الله “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ” (1يوحنا 1: 9). الاعتراف بالخطية وغفرانها يزيلان الحاجز بيننا وبين الروح القدس. وفقًا لما جاء في1 كورنثوس 11: 31، فإن الاعتراف يتطلَّب إدانة الذات “لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا”. قبل الاعتراف، […]
ديسمبر 19, 2021

إطفاء الروح

“لا تطفئ الروح” (1تسالونيكي 5: 19). لكي يكون اختيارنا في الحياة اختيارًا روحيًا، يجب أن يتضمَّن إزالة عائقيين رئيسيين أمام عمل الروح القدس. تُشير كلمة الله إلى أن هذين العائقين هما إطفاء وإحزان الروح (اقرأ1 تسالونيكي 5: 19 وأفسس 4 30). لكي يمتلئ المؤمن بالروح القدس، يجب أن يزيل هذين العائقين من أمامه. اليوم سوف نتأمل في معنى إطفاء الروح. نصل جميعًا إلى مفترق طرق عندما تتاح لنا فرصة الخضوع للروح القدس أو إطفاء عمله فينا. في بعض الأحيان، نشعر بالرغبة في تقديم خدمة ما، أو إعطاء بعض المال لتسديد احتياج، أو القيام بتغيير عادة مُدمِّرة، وإطفاء الروح يعني أن نقول لا للرب في هذه الأوقات، ونرفض الاستماع إلى صوته، وبدلاً من ذلك، نختار أن نفعل ما نريد لتحقيق أهدافنا الشخصية. كذلك يعني إطفاء الروح أن نتجاهل ونعصى قيادة الله عن عمد، ونقوم بأشياء أخرى تخدم ذواتنا ولا تخدم الله. يمكننا أن نختار تجاهُل “الصوت الهادئ” الذي يُشجِّعنا ويُلزِمنا بالتصرف بدون أنانية من أجل خدمة الله والآخرين، أو يتحدَّث إلينا […]