” وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.” (أفسس 5: 2) قيل الكثير في الحب، كما كُتبت العديد من الأغاني التي تروي قصصاً عن أحباء نعتز بهم وآخرين فقدناهم. قال تنيسون Tennyson “من الأفضل أن نُحب ونفقد الحب من ألا نحب على الإطلاق”. لدى كل منا قدرة هائلة على الحب. لماذا؟ لأننا خليقة الله الذي هو محبة (أنظر يوحنا الأولي 4: 16). وما أعظم تلك المحبة! فهي محبة أبدية غير مشروطة، كما أنها ليست مبنيه على أفعالنا. إنها محبة أساسها عمل المسيح من أجلنا في الجلجثة. بغض النظر عما مررت به في هذه الحياة أو ما ستواجهه في المستقبل، تذكر أن محبة الله نحوك لن تسقط أبدًا. فمحبته تُعانقك كل صباح وتحرسك بالليل وتغمرك برحمته طوال اليوم. ولأن المحبة أمر جوهري، أختار بولس الرسول أن يذكرها في مقدمة حديثه عن ثمار الروح (أنظر غلاطية 5: 22). فإن أردنا أن أن نحب الله ونحب الآخرين، علينا أن نقدم ذواتنا لله أولاً ونطلب منه […]