وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ (غلاطية 5: 16-17) يقول”دنيس بريجر”، الناقد الاجتماعي اليهودي الأمريكي، أنه كثيرًا ما يُسأَل عن أعظم وحي استمده من بحثه في الأديان القديمة، وكانت إجابته: أن الكتاب المقدس هو بلا شك نتاج وحي إلهي؛ فتعاليمه التي تناقض البديهة والطبيعة البشرية والثقافات المحيطة بها لا يمكن أن تنشأ من خيال بشري. لقد نتج عن ذلك الإلهام الإلهي مجموعة من التعاليم والمبادئ الأخلاقية التي مكنت من ظهور الحضارة الغربية اليوم، هناك العديد من الحركات بداخل الحضارة الغربية التي تسعى إلى إلغاء خمسة آلاف عام من التقدم الأخلاقي والثقافي. حتى في الكنيسة، نجد معلمين وقادة يحاولون فصل الكنيسة عن كلمة الله اليوم، تحتاج الكنيسة بشدة إلى الآباء ومعلمي الكتاب المقدس ومعلمي مدارس الأحد وقادة الشباب والمرشدين الذين سيخبرون الجيل القادم بأن الله يهتم كثيرًا بطريقة عيش حياتهم. قبل كل شيء، نحتاج عند مشاركة الآخرين بالإنجيل، خاصة الشباب منهم، أن […]