يناير 13, 2021
” رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. رَنِّمِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. رَنِّمُوا لِلرَّبِّ، بَارِكُوا اسْمَهُ، بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ” (مزمور 96: 2-3). يفتح التسبيح أعيننا وآذاننا على الله، وعنما يكون هو محور تسبيحنا، فمن الأرجح أننا نسمع صوته ووصاياه لنا، وهذه الحقيقة تفسِّر لنا لماذا يصعب علينا في كثير من الأحيان أن نُسبِّح، فالتسبيح يتطلَّب القيام ببعض التغييرات في حياتنا، ومعظمنا لا يرحب بذلك. وفي بعض الأحيان، يتطلب التغيير الذي يوصينا به الله أن نعترف بخطيةٍ ما ونتوب عنها، وأن نقوم بإجراء بعض التعديلات على أسلوب حياتنا، خاصة فيما يتعلق بطريقة تفكيرنا في الآخرين وطريقة تواصلنا معهم، بل وأحيانًا تُرغِمنا وصايا الله إلى الدخول في مستوى أعمق من الإيمان والتكريس، وأيًّا كان ما يريد الله أن يقوله لنا، فسيكون من الأسهل علينا أن نسمعه بوضوح ونحن نسبحه. قد يكون من الصعب عليك الآن أن تبدأ حياة جديدة من التسبيح إذا لم تكن لديك واحدة بالفعل، متعللًا بأن هناك أوقاتًا لا تشعر فيها بالرغبة في تسبيح الله، وصحيح أنك قد […]