أبريل 11, 2025
فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱللهِ اقرأ 1 كورنثوس 1: 18-24 في القديم، كان الصليب مجرد أداة للتعذيب قبل أن يصبح رمزًا للرجاء المسيحي، وقد استخدمه الرومان كوسيلة لتنفيذ حكم الإعدام بحقّ المجرمين الأكثر خطورة، لذا، فهو لم يكن رائجًا آنذاك، ولم يكن الناس يضعون مجوهرات على شكل صليب ولم يزيِّنوا منازلهم به. لكن عندما حمل يسوع خطايانا على الصليب، تغيَّر كلُّ شيء، فأصبح الصليب رمزًا لإيماننا به ليذكِّرنا بأنَّ ابن الله دفع الثمن النهائي لحريتنا وخلاصنا الأبديَّين وهكذا ضمن لنا صليب المسيح النصرة على الشرير، فهو يعطي رجاءً في كلّ وضع ميئوس منه، وهو السبيل الوحيد للخلاص، فالصليب الذي عُلِّق عليه المسيح منذ نحو ألفي سنة فتح الباب المؤدي إلى الحياة الأبديَّة. إذًا، صليب المسيح هو أكثر من مجرَّد رمز، إنَّه جوهر إيماننا لكنَّ الصليب آخذٌ في الاضمحلال اليوم، حتَّى في الكنائس. لماذا؟ لأنَّنا بتنا نستخف بالخطيَّة، ومتى استخففنا بالخطيَّة، قلّلنا من أهمية الصليب أيضًا، لأنَّ الخطيَّة والصليب متلازمان. لكن بسبب فداحة […]