يوليو 6, 2024
“مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ، الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ، الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: «قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ!»” (إشعياء 52: 7). في العصور القديمة، كان “العدَّاءون” يُستخدمون في كثير من الأحيان لنقل الرسائل بين الجيش والملك، مثل الأخبار السارة عن الانتصار في المعركة. هكذا يدعو الله المؤمنين إلى الركض نحو الضال وإعلان الأخبار السارة عن انتصار المسيح، وهو الانتصار المُطلَق لكل العصور. في إشعياء 52: 1-12، أعلن إشعياء أخبار سارة لشعب إسرائيل أثناء سبيهم الرهيب في بابل، فمن خلاله، أعلن الله أنه سيستجيب لصراخ شعبه من أجل الحرية ويرُد سبيهم. كان إشعياء يتكلَّم في ذلك الوقت بالتحديد من التاريخ إلى شعب الله، ولكنه يتكلَّم إلينا نحن أيضًا بشكل غير مباشر بوحي من الروح القدس عن تحريرنا من الخطية بواسطة يسوع المسيح. يبحث الكثير من الناس اليوم عن الخلاص الذي لا يستطيع أن يمنحه إلَّا يسوع، ولا يزال الإنجيل بعيدًا عن متناول مليارات البشر حول العالم ممن سحقتهم الخطية، ويحتاجون إلى الحرية التي يمنحها المسيح وحده، ويَسعَوْن إلى عبادة الإله الواحد الحق. […]