مايو 6, 2024
وَصَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، افْتَحْ عَيْنَيْهِ فَيُبْصِرَ». فَفَتَحَ الرَّبُّ عَيْنَيِ الْغُلاَمِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا الْجَبَلُ مَمْلُوءٌ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ (2ملوك 6: 17) اقرأ 2ملوك 6: 8-23 لقد خلقنا الله وافتدانا لنعيش في عالم خارق للطبيعة يكون لنا فيه رجاء لا يخيب. إن شعب الله مدعو للثبات في الإيمان، واثقين من أنه لا يستحيل شيء على الإله الواحد الحقيقي عاش أليشع في زمن مشابه جدًا لزَمَنِنَا، لكنه وقف ضد ثقافة عصره، وعاش واثقًا أن الله قادر على فعل أي شيء أراد ملك سوريا مهاجمة إسرائيل، وأليشع هو من أنقذ الموقف. نظر أليشع إلى الله الذي يعيش في نور لا يُدنَى منه، والذي، في رحمته، اختار شعبه إسرائيل وتكلَّم إلى أليشع لحمايتهم. كلما تآمر ملك سوريا ضد إسرائيل، كان أليشع يعرف تمامًا أين سيضرب، وكان يخبر ملك إسرائيل، فيتم احباط الهجوم. أثار هذا غضب ملك سوريا، الذي ظن أن هناك خائن في وسطهم، ولكن أحد رجاله أخبره بعد ذلك عن أليشع، نبي إسرائيل الشهير. أدرك الملك إن ما يجب عليه […]