سبتمبر 16, 2023
‘‘قَرِيبٌ هُوَ ٱلرَّبُّ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ’’ (مزمور 34: 18) اقرأ 1 صموئيل 1: 1-20. إذا أردت أن تكون كاملًا في ملكوت الله، يجب أن تكون مستعدًّا للانكسار، لأنَّ الله يبارك الروح المنكسرة. نقرأ في الأصحاح الأوَّل من سفر صموئيل الأول صلاة نابعة من قلب منكسر، على لسان امرأة تدعى حنَّة. ونتيجة صلاتها، وُلد رجل غيَّر مسار التاريخ بصورة مقتدرة، ومسح بالزيت الملك الذي سيولد مخلِّص العالم من نسله. يعني اسم ‘‘حنَّة’’ ‘‘نعمة’’ أو ‘‘خير’’ لكنَّها لم تشعر أبدًا بالنعمة بل الانكسار لأنَّها لم تقدر أن تنجب طفلًا. ونقرأ في سفر صموئيل الأول 1: 10، ‘‘وَهِيَ مُرَّةُ ٱلنَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى ٱلرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً’’. يجب أن نولي اهتمامًا خاصًّا لجوانب عدَّة من صلاة حنَّة. بدايةً، هذه أوَّل صلاة لامرأة مدوَّنة في الكتاب المقدَّس. من المؤكَّد أنَّ نساء مؤمنات كثيرات صلَّين قبلها، لكنَّ صلواتهنّ لم تدوَّن في الكتاب المقدَّس. وأنا واثق من أنَّنا قد نصاب بالذهول أمام الأعمال العظيمة التي صنعها الله استجابةً لصلواتهن، وأستطيع القول لكم إنَّني آمنت بالمسيح […]