فبراير 26, 2022
“لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ” (رومية 14: 17). يجب أن يكون هناك جوع في قلب كل مؤمن لرؤية الله يستخدمنا في امتداد ملكوته بطرق لم نتخيلها أبدًا. إذا توقفنا عن اتباع الله، ستتحول المسيحية إلى ديانة بالية، واللحظة التي سنشعر فيها بالاكتفاء بما نحن فيه هي اللحظة التي سنتوقف فيها عن التحرُّك نحو الله الذي يذخر لنا الكثير من الأشياء التي لم نكن لنتخيلها. يرغب الله في قلب حياتنا رأسًا على عقب واستخدامنا في خطته المذهلة لفداء العالم، لكنه لا يفرض إرادته علينا أبدًا. إذا لم تكن لدينا رغبة في أن يستخدمنا الله، فلن يجبرنا على ذلك، وسوف يتمم مشيئته من خلال أواني أخرى راغبة في أن تُستَخدَم، ولكن من ذا الذي يريد أن يفوت فرصة أن يكون جزءًا من خطة الله؟ لكن قبل أن تحدث أي أحداث مُغيِّرة للحياة في قلوبنا، يجب أن نُخضِع أنفسنا بالكامل وبدون أي شروط لقيادة الروح القدس. في الطريق إلى دمشق وفي الأيام التالية، لم […]